قال مدير الاتصال المؤسساتي في الرئاسة التركية، مجاهد كوتشوك يلماز، إن روسيا لم تأتِ إلى سوريا لمحاربة تنظيم الدولة، إنما لمصالحها المرتبطة بالنظام السوري.
جاء ذلك في تصريحات له على هامش مشاركته في ملتقى “الإرهاب العالمي والجرائم التي تتخطى الحدود”، إذ أشار “كوتشوك يلماز” إلى أن النظام السوري قتل 350 ألف مواطن سوري.
وانتقد “كوتشوك يلماز” استهداف روسيا للمعارضة السورية المعتدلة، متسائلا: كيف لنا أن نصنف هذا القصف ضمن “محاربة تنظيم الدولة؟”.
ولفت إلى أن “نتائج قصف روسيا لن تختلف عن نتائج حربها في أفغانستان أو ما عاشته الولايات المتحدة في فيتنام”.
من جانبه، أشار رئيس معهد الفكر الإستراتيجي في تركيا، الدكتور بيرول أق غون، إلى أن جميع الدول باتت تتدخل في سوريا تحت ذريعة محاربة تنظيم الدولة.
وأوضح أن روسيا تساعد النظام السوري في السيطرة على كامل الأراضي السورية، لتحولها بعد ذلك إلى قاعدة دائمة لها.