هاجم الداعية الكويتي حامد العلي كل من إيران وروسيا، وذلك لاتهامهما تركيا بأنها تدعم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، بشراء النفط من التنظيم، وتسهيل دخول المقاتلين الأجانب للانضمام إلى التنظيم.
وكتب “العلي” على صفحته بموقع التدوينات المصغرة “تويتر”: “عرق الخساسة أصلا في طهران، إيران تطبل مع الصليبي بوتين باتهام تركيا بدعم داعش”.
وتحدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العالم أن يثبت تورط بلاده في شراء النفط من داعش في سوريا, داعيا بوتين لاثبات هذا الامر كما يقول حتى يتنازل عن كرسي الرئاسة في تركيا, ولكن كلاً من موسكو وطهران تقفان على خط واحد متمثل في دعم بشار الأسد وتشويه سمعة العالم أجمع بالتورط مع تنظيم الدولة الاسلامية الامر الذي يضع مئات علامات الاستفهام أمام دورهما في تأسيس هذا التنظيم الذي لم يضرب مصالح أيا من تلك الدولتين.