هاجم الكاتب والمفكر المصري يوسف زيدان المملكة العربية السعودية دون أن يُسمها صراحة واعتبرها العدو الأول لمصر في حين أن قطر هي العدو الثاني لكنه وصف اسرائيل بـ”العدو العاقل”.
ودعا زيدان في حوار مع برنامج “ممكن” على قناة ” سي .بس. سي” المصرية إلى إعادة النظر في بعض المفاهيم في مصر “كالحديث مثلا عن البلد العربي ونعته بالشقيق في حين تجد هذا الشقيق يتآمر ضد مصر”.
وقال إنه “لا يريد فتح الملفات ولكن كل الناس الواعين، يعرفون أن هذا البلد الشقيق المتواجد إلى جوارنا هو الذي كان يحتضن الإخوان ويمولهم”…حسب تعبيره.
وردا على سؤال لمقدم البرنامج خيري رمضان حول ما إذا يمكن اعتبار قطر دولة عدو، قال زيدان “طبعا، طبعا لكنها ليست العدو الأول لمصر”، رافضا البوح باسم هذا “العدو الأول” على الهواء.
وهنا حاول المذيع خيري رمضان توجيه الحديث ناحية دولة قطر فقط، لكن “زيدان” كان مصرا على موقفه من “العدو” الأول فسأله المذيع عن سبب عدم ذكره لاسم الدولة التي يعتبرها العدو الأول لمصر فقال المفكر المصري ” لا أريد ذكر اسمها منعا لإحراج بلدنا، ويكفي أن يفكر الناس قليلا بمن ظلّ على مدى ثلاثين أو أربعين عاما يمول الجماعات الدينية ليعرفوا من هو هذا البلد”. !!
وهنا تدخل المذيع ثانية مؤكدا أن الظروف والمواءمات السياسية تمنع ذكر الدولة “العدو الأول” في محاولة لوقفه عن الاسترسال.
لكن زيدان تابع متسائلا “كيف يمكن نعت بلد كهذا بالشقيق؟! في حين أن ما يمكن أن نسميه العدو العاقل وهي إسرائيل فهى عندما وجدت أن مصر متورطة في سيناء وأن هذا الأمر سينعكس عليها بالسلب قامت بإيقاف العمل بمعاهدة كامب ديفيد وتدعو مصر إلى الدخول إلى تلك المنطقة وتعرض عليها المساعدة ليس حبا فيها ولكن لأنها عدو عاقل”.. حسب تعبيره .
وعن ما وصفه بـ”العدو الثاني ” أي دولة قطر قال المفكر يوسف زيدان “إن الشعب القطري الذي يبلغ حوالي 170 ألف نسمة هو كعائلة مصرية إذ يساوي عددهم تعداد سكان الطبجية في كرموز في الإسكندرية أو حارة في شبرا”.
وأردف زيدان بالقول “النظام القطري عدو لمصر، ويعمل على إيذاء مصر ويهيج النزاعات العنيفة ويمول وكل المتخلفين ذهنيا حيث يذهبون إلى هناك كي يحتضنهم وطبعا في يوم من الأيام سيرميهم في البحر لو تغيرت الخريطة”.
تعليقان
….لولا هذا البلد الشقيق لنفقتم جوعاً! رحم الله إمرا…
يوسف زغان اجلكم الله أو ديدان او زيدان احد اهم المناديل الصحفيه لابوظبي والتي تستخدم لعدة مرات وبعدها ترمى في القمامه ومهمتها نفس المنادين الصحيه والتي يعرف نهايتها ومن هؤلاء من يدّعون الوطنية والولاء للوطن وتُسخر لهم الصحف ومحطات التلفزيون لغسل مخ البسطاء من المصريين الذين يتلقون معلوماتهم عن طريق إعلام فاسد كاذب يباع ويُشترى ولا يتمتع باي شرف إعلامي ويحاولون إيهام الشعب أنهم أطهار شرفاء وطنيون بينما يصورون غيرهم من الشرفاء الحقيقيين على أنهم “خونة” و”مرتزقة” و”عملاء”، ويتلقون “تمويلًا” من دول أخرى.
وحسب كم الأكاذيب التي ينشرونها، والحقائق التي يحجبونها والتظليل الذي يقومون به يتم الدفع لهم وبالدولار الامريكي .