صوت البرلمان الألماني الجمعة، لصالح انضمام برلين إلى الحملة العسكرية المناهضة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، بعد يوم من انضمام بريطانيا إليها، وشنها غارتها الأولى ضد التنظيم هناك.
مجلس النواب الألماني، وافق على خطط الحكومة للانضمام للحملة العسكرية التي تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، حيث أكدت المصادر الألمانية، أنه «من بين 598 عضواً شاركوا في التصويت وافق 445 عضوا واعترض 146 في حين امتنع سبعة عن التصويت».
وبعد انضمام بريطانيا وألمانيا إلى التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش في سوريا قال مسؤول أوروبي رفيع المستوى في مجال مكافحة الإرهاب إن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن تنظيم “داعش” يرغب في ضرب بريطانيا بعدما قام بشن هجمات على باريس في فرنسا”، مشيرا إلى “صعوبة تعقب أثر صلاح عبد السلام المسلح الثامن المشارك في هجمات باريس الشهر الماضي
وذكرت شبكة “سي ان ان” الأمريكية إلى أن أجهزة الأمن الأوروبية لم تتعقب عبد السلام منذ أن تم توصيله من قبل صديق له في مدينة بروكسل البلجيكية في الرابع عشر من تشرين الثاني، اليوم التالي للهجمات، حيث أكد ان المسؤول الأوروبي إن “المحققين يعتقدون الآن إنه استطاع أن يتخفى بشأن مشاركته في الهجمات الإرهابية”، مضيفا إن “عبد السلام كان مذعورا عندما طلب أصدقائه في بروكسل ليذهبوا إليه ويصطحبوه من باريس”، مرجحاً أن “داعش ربما لن ترحب بعودته حتى لو استطاع أن يصل إلى سوريا”.