“وكالات- وطن”- سارع أصدقاء إسرائيل في واشنطن إلى استغلال خبر فتح إسرائيل ممثلية دبلوماسية لها في أبوظبي للحديث عن “دفء في العلاقات” بين دول الخليج وإسرائيل، مدفوعاً بخوف مشترك لدى الطرفين من توسع النفوذ الإيراني في المنطقة.
وكانت تل أبيب وأبو ظبي أعلنتا رسمياً، الأسبوع الماضي، افتتاح ممثلية دبلوماسية لإسرائيل في الإمارات.
وقد رأى أصدقاء إسرائيل في واشنطن أن للخطوة دلالات أبعد بكثير مما تبدو، وتأتي في إثر تحسن في العلاقات بين السنة في المنطقة وإسرائيل، وتزامن هذا مع تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن لقائه العديد من المسؤولين الخليجيين على هامش قمة المناخ التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس قبل أيام.
واختارت مجلة “نيوزويك” عنوانا مثيرا لغلافها: إسرائيل تفتتح أول بعثة دبلوماسية في الإمارات في وقت تتحسن علاقاتها مع السنة. كما تحدثت مراكز الأبحاث ووسائل الإعلام الأمريكية عن علاقات دبلوماسية سرية قائمة بين العواصم الخليجية وتل أبيب لم تنقطع منذ عقود.
وكتب في هذا السياق المبعوث الرئاسي السابق إلى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، السفير دينيس روس في صحيفة “يو اس نيوز” مقالة دعا فيها الإدارة الأميركية إلى استغلال الخوف الخليجي الإسرائيلي المشترك من إيران، ومطالبة الخليجيين المزيد من التقارب في سياق الحماية الأميركية التي تقدمها الولايات المتحدة للطرفين.
كذلك، كتب زميل روس في “معهد سياسات الشرق الأدنى”، سيمون هندرسون، معلقا على افتتاح الإسرائيليين بعثة دبلوماسية لهم في الإمارات، أن “الاختراق الإسرائيلي الخليجي هو حادثة علنية نادرة تدلّ على توجه أوسع”.
تعليق واحد
البكرية أحباب وعشاق إسرائيل