عينت السلطات القضائية الأميركية محققين خاصين للبحث في احتمالية إرسال مسؤولين أميركيين لصور إباحية باستخدام أجهزة تابعة للحكومة، وأعلنت المدعية العامة كاثلين كاين عن تعيين المدعي العام السابق الممثل لولاية ماريلاند، دوغ غانسلير، قائداً لفريق المحققين.
ويأتي هذا الإجراء بعد اكتشاف رسائل إلكترونية خلال تفتيش داخلي حول كيفية تعامل مكتب الادعاء العام مع قضية جيري ساندوسكي واتهامه بالتحرش الجنسي للأطفال، بقضية يعود المحققون بتسميتها “Porngate”.
وأشارت، كاين في حديثة لقناة “KYW” المتعاونة مع “CNN”، إلى أن “هذه المحادثات لم تتم بغرف خاصة بين المدعين العام التابعين للقضاة أو النظام القضائي، وبين أصدقائهم، بل على خوادم الكمبيوترات التابعة للولاية”.
ولفتت عضو المنظمة الوطنية للمرأة، كريشنا رامي، إلى أن الصور المرسلة عبر الرسائل الإلكترونية، حملت أوضاعاً حساسة لنساء، وصوراً استهزأت بأطفال أميركيين من أصل أفريقي، بالإضافة إلى السخرية من رجال مثليي الجنس.
وأوضحت قناة “KYW” أن هذه ليست المرة الأولى التي تحدث بها كاين ضجة بعالم القضاء الأميركي، إذ أدينت بتهمة إعاقة العدالة والتآمر، بعد ادعاءات لتسريبها معلومات سرية حول مناقشات لهيئة المحلفين عام 2009، وحاولت بعدها تغطية الأمر.