بعد أشهر عن حادثة حرق عائلة الرضيع الفلسطيني علي الدوابشة ووالديه بدأت إسرائيل تتحدث عن اعتقالها مشتبه بهم متورطين بالجريمة البشعة التي قتل فيها أفراد عائلة فلسطينية بأكملها.
ولكن الغريب كان تصريح وزير الداخلية الاسرائيلي جلعاد أران الذي يبدو أنه كان “نائما” طوال الفترة الماضية ولم يكلف نفسه عناء التفكير ولو للحظة من أجل ضبط المتورطين الارهابيين قتلة عائلة الدوابشة ليخرج اليوم بتصريح قال فيه ” انه لا توجد أدلة كافية تسمح بمحاكمة قتلة الرضيع الفلسطيني علي دوابشة ووالديه حرقا في جريمة نفذها إسرائيليون في بلدة دوما قرب نابلس بالضفة “.
لا يسعنا الا أن نقول لهذا الوزير وأمثاله “شكرا” على مجهوداتكم..