كشف المؤرخ الإسرائيلي جاي بيخور، عن أن “افتتاح الممثلية التجارية الإسرائيلية في أبوظبي وإن كان تحت المنظمة الدولية للطاقة المتجددة، فقد جاء لتسهيل الأمر على السلطات الإماراتية ليتم تقبل الأمر عربيا بناء على طلبها في إشارة إلى “أبو ظبي”
وأضاف بيخور في حديث لبرنامج “العالم هذا الصباح” على القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي أن “هذا التطور يأتي ضمن علاقاتنا الجيدة عموما مع دول الخليج، ولكن علينا أيضا عدم إظهار الحماسة الزائدة، ولا ينبغي لنا أن ننحاز إلى الطرف السنّي أو الشيعي في الصراع الدائر بينهما في المنطقة”.
وتابع قائلا: إن “افتتاح الممثلية ينسف النظرية القائلة بأن التقدم في علاقات إسرائيل مع الدول العربية مرهون بحدوث تقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين”.
وزعم “بيخور” ان “من يعرف دول الخليج جيدا، يعرف أيضا أنهم سئموا من الفلسطينيين ولا يحبونهم، ويمكن الإسهاب في الحديث عن ذلك، لأن الخليجيين يرون في الفلسطينيين أناسا يسعون إلى التخريب، فانقلبت الآية الآن بحيث وصلنا نحن إلى إقامة علاقات مع الدول الخليجية وليس مع الفلسطينيين،”… حسب تعبيره .
وأضاف: “ولكن إذا سألنا أنفسنا ما الذي بقي أصلا من الوطن العربي؟ فالإجابة تكون” دولتان أو ثلاث في الخليج”.