“وكالات- وطن”- تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نبأ مفاده أنّ الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله ذهب إلى العراق في الأيام الأخيرة بطريقة سريّة، حيث زار النجف وكربلاء والمرجعيات هناك.
وقال أحد الناشطين أنّ “نصر الله زار العراق والتقى المرجع الديني الشيعي علي السيستاني ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في النجف وزار كربلاء وغادر العراق فجر الثلاثاء”.
كما أشارت المعلومات إلى أنّه التقى قيادات من الحشد الشعبي وناقش قضايا مهمة.
وقال حساب “اليمن البحرين سوريا” إنّ “نصرالله وصل الى العراق صباح الاثنين وزار مقامات الأئمة في كربلاء”، إلا أنّه أردف أنّ هدف الزيارة لم يكن دينيًا بحت.
ولفت إلى أنّ الشارع العراقي استغرب زيارة العبادي لكربلاء لأداء الشعائر الحسينية قبل أربعة أيام من موعدها، تبين أن الهدف من ذلك كان لقاء نصرالله في احدى غرف العتبة الحسينية، حيث تم طرح عدد من الأمور والقضايا المهمة وكان أهمها إعطاء الضوء الأخضر الى روسيا لدعم العمليات العسكرية على “الدولة الإسلامية” في العراق. وفق ما ذكره موقع لبنان 24.
كذلك ناقش نصرالله بحسب المتابعين، العملية السياسية بشكل صحيح وبناء دولة قوية تخدم المواطن العراقي وأن تكون الحكومة صادقة في تعاملها مع المواطن.
وشدّد نصرالله على قضايا محاربة الفساد والمفسدين وحذر العبادي بردود أفعال الشارع العراق تجاهه.
تعليق واحد
السلام عليكم ….العراق بلد مباح ومستباح،تقوده قوى عديده وتيارات سياسية تابعة الى عدة دول عربيه واجنبيه وليس فيه قانون وﻻسياده وﻻثقافه وﻻعلم وﻻمنهجيه في كل مرافق الدوله الحياة مرتبكه وسلوك الناس عدواني وﻻيستطيع اي مسؤل او رجل امن او قاض ان يحقق الامن والنظام والقانون في العراق يتحكم فيه العرف العشائري البالي والمتدني في التعامل يستقوي على الظعيف ويترتجف امام القوي والظعيف هنا هو الدكتور والمهندس الاستاذ والمثقف ممن ﻻينتمون بحكم نشأتهم الى عشيره وانما ينتمون الى الوطنيه العراقيه والتي فقدت سيادتها وروحها بعد عام 1991 نعم واعيد بعد عام 1991 بعد ان هزم الجيش العراقي ودمر من اجل امارة ليس فيها غير النفط فلا شاعر برز في هذه الاماره وﻻ عالم وﻻنحات او رسام او دكتور يشار له بالبنان امارة جل سكانها من منطقة الزبير في محافظة البصره واغلبهم عرب ﻻ يحسنون سوى الصيد واعمال السخرة على القوارب امارة من اجلها عمدت امريكا وتابعاتها من الدول الى تفكيك دولة العراق وشرذمة شعبها وقتل علمائه وخيرة رجاله ممن كان لهم دور ريادي في بعث اصول الثقافة والعلم في دول الخليج العربي يوم كانوا عرب اجلاف ﻻ يحسنون سوى امتطاء الاباعر وشرب لبنها والفخر بحكايات ﻻبطال من الصحراء صارعوا الذئاب والاسود
العراق بلد غير موجود بعد عام 2003 ولم تعد له جغرافية وحدود بأنتظار ما تفكر فبه امريكا وتابعاتها بشأن داعش وسوريا واليمن ولبنان ويدور هذه الايام حديث خجول عن تقسيم العراق وارسال قوات برية امريكيه اليه تقاتل مع العشائر السنيه ضد داعش!!!فلاغرابه من ان يأت حسن نصر الله الى العراق في هذه الايام والتي تصادف مناسبة الامام ااحسين بن على كرم الله وجههما الشريفبن ربما يكون وراء هذه الزياره ما اشيع عن نزول القوات البربه الامريكيه الى الاراضي العراقبه والتي صرح بشأنها العبادي مباشرة بعدم الحاجه ﻻي قوات بريه وقد سبق تصريح العبادي تصاريح لقيادات الحشد الشعبي بمقاتلة القوات الامريكيه حال نزولها الى ارض العراق والتي رحبت بها الجماعات المنتميه الى المذهب السني كونها ﻻ تثق بالحشد الشعبي ،وهنا تتخذ فكرة تقسيم العراق طابعا واقعيا علنا ﻷختلاف الوجهات والمذاهب والانتماء
التقسبم فكره تتداول هذه الايام ولكنها ستكون واقعا وخلاصا فيما بعد من قادم الاحداث …..تحياتي