أقال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد خمسة مسؤولين أمنيين كبار، من بينهم كاتب الدولة للأمن، في إطار خطط لإصلاح الجهاز الأمني، بعد أسبوع من هجوم انتحاري على حافلة للحرس الرئاسي.
وكشفت قوات الأمن التونسية أيضا، مخبأين للأسلحة بهما بنادق كلاشنيكوف وأحزمة ناسفة ومتفجرات وصواعق وذخيرة، في مدينتي أكودة ومنزل بورقيبة.
وقتل 14 رجل أمن وأصيب آخرين في تفجير استهدف حافلتهم فيما شهدت تونس مؤخرا سلسلة هجمات تنبى تنظيم الدولة الاسلامية أغلبها الامر الذي يهدد مستقبل الدولة التي شهدت شرارة الربيع العربي.
وكشفت تقارير عن تورط الامارات وعلى وجه الخصوص محمد بن زايد في مخطط لقلب نظام الحكم في تونس.