وكالات- وطن”- يسيطر الخوف والقلق على انتخابات برلمان النظام المصري، والذي يبدأ جولة الإعادة للمرحلة الثانية اليوم الثلاثاء، وسط إجراءات أمنية مشددة خاصة بعد مقتل 3 شرطيين وقاضٍ، وإصابة 12 بينهم مجندان، يوم 24 من شهر نوفمبر الماضي، إثر انفجار سيارة ملغومة أمام فندق في العريش بمحافظة شمال سيناء المصرية، في الجولة الأولى.
وأفاد مصدر أمني بشمال سيناء، بأن جميع اللجان والتي تضم 23 مدرسة بالعريش و16 مدرسة ببئر العبد، تحت حماية أمنية، كما تم تعزيز الحراسات حول مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات والكائن في مكان لم يعلن عنه، ومنه سيتم نقلهم صباح اليوم إلى مقر اللجان في مدرعات شرطة.
وأشار المصدر إلى نشر قوات شرطية تابعة لمرور شمال سيناء حول محيط مقرات اللجان، وقامت بنقل السيارات المشتبه في توقفها إلى ساحة المرور.
وأجمع النشطاء والمراقبون، على أن الإقبال على العملية الانتخابية في مرحلتها الثانية، ضعيف للغاية وذلك في ظل إصرار من قبل الإعلاميين المؤيدين للنظام على إظهار صورة عكسية لمهزلة الانتخابات، من إعداد تقارير والإدلاء ببيانات مزورة عن الانتخابات وأعداد المشاركين فيها.
وحرصت صحف مصرية شهيرة على إبراز عناوين نارية خاوية المحتوى، لإظهار العملية الانتخابية إعلاميا بشكل جيد، وحفظ ماء وجه النظام، الأمر الذي فضحه النشطاء بصور من داخل اللجان توضح مدى الضعف في عملية التصويت.