كادت التقارير المتداولة هنا وهناك أن يجري فيها الاعلان عن مقتل قاسم سليماني مسؤول فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي لطالما أذاق أهل السنة في سوريا ويلات القتل الطائفي على يد مقاتليه الذين يقاتلون إلى جانب بشار الأسد لحماية عرشه.
تقارير كثيرة خرجت مؤخراً تتحدث عن إصابة سليماني في انفجار استهدفه بمدينة حلب السورية وأن إصابته وصفت بالخطيرة وتجارت مع تلك التقارير كل وسائل الاعلام تقريبا بما فيهم “نحن” ليظهر سليماني في طهران أثناء عزاء سفير إيران السابق في لبنان، غضنفر ركن آبادي، بعد غياب طويل.
ورداً على الأخبار حول مقتله، قال “سليماني”: “إني قضيت عمري أقطع السهول والجبال من أجل تحقيق هذه الأُمنية”، في إشارة لما يعتبره “شهادة”، مع وصف إيران لعمليات القتل المنتهجة ضد الشعب السوري بأنه دفاع مقدس”. حسب مزاعمه
وذكرت مصادر أن سليماني، الذي يعتبر العقل المدبر للنشاط الإرهابي للحرس الثوري خارج الأراضي الإيرانية، قد يكون تعرض لإصابة خلال المعارك في ريف حلب الجنوبي، غير أنها ليست كما وصفتها المعارضة الإيرانية، التي قالت بالأمس، إن وضعه حرج، ويبدو أن حديث المعارضة الإيرانية دفع بسليماني للظهور، على الملأ لينفي الأخبار التي أثرت على معنويات القوات الإيرانية والميليشيات الشيعية التي عمل على صناعتها في سوريا و العراق.
تعليقان
الحمدلله على هذا الخبر الجيد وشكرا لكم ياوطن طمنتونا عليه بعدما كنا قلقين عليه بالفترة الماضية …. لايوجد دليل واحد على أن سليماني يقتل السنة فهذا كله هراء وإشاعات كاذبة فهو يقاتل الدواعش والتكفيريين الإرهابيين فلماذا الافتراء وإلقاء التهم جزافا بدون دليل
الحمد لله على السلامة يا جنرال ونرى المزيد من قتلى أولاد البغايا أيها الإرهابيين الدواعش مع عوائلكم ومؤيديكم بما فيهم السعودية وقطر وتركيا .