كشفت مصادر سياسية مطلعة عن أن “الرئيس اليمني المخلوع علي صالح طلب من السفارة الروسية التدخل كوسيط بالسماح له بالخروج من اليمن، مشترطا إطلاق أمواله ورفع الحظر عنه وأسرته وعدم محاكمتهم. حسب المصادر.
وأشارت المصادر السياسية إلى أن “هناك حراكا دبلوماسيا يجري للتوصل إلى حل نهائي وسلمي في ذات التوجه وشبه توافق وموافقة لإخراجه من البلاد”. وفق ما نشرته صحيفة عكاظ السعودية.
ولفتت إلى أن “صالح يرغب في التوجه إلى ألمانيا أو إثيوبيا، ودول أخرى، متمسكا بضرورة عدم عودة بقية القوى الأخرى المناوئة له للبلاد بمن فيهم الرئيس عبد ربه منصور هادي وتشكيل حكومة انتقالية، وإجراء انتخابات رئاسية تضمن بقاء حزبه فاعلا في العملية السياسية”.