أطل الكاتب السعودي محمد الحضيف في تغريدة حذر فيها من خصوم عرب يحاولون “أذية” التقارب السعودي القطري التركي- حسب قوله. دون الاشارة إلى هؤلاء الخصوم لكنه بالدرجة الأولى يقصد الامارات العربية المتحدة ومن لف لفها من الحكام العرب الذي وصولوا إلى سدة الحكم ويحالفون أبو ظبي.
الحضيف أضاف في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلاً.. “التقارب السعودي القطري التركي، له خصوم عرب، وإقليميون ودوليون. أكثرهم أذى.. بسبب الجوار.. هم العرب. يجب أن تنشط الديبلوماسية السعودية لمشاغلتهم”.
وتابع “السودان وليبيا بلدان مهمان..عربيا وأفريقياً، لكنهما مهملان (ديبلوماسيا).نشاط الديبلوماسية السعودية في البلدين، يفسد على حلفاء إيران (العرب) مخططهم”.
وأردف “إن دخلت الدبلوماسية السعودية ليبيا، وحققت مصالحة، فسيكون ضم ليبيا والسودان للمحور السعودي القطري التركي،خطوة كبيرة لأمن المنطقة”.
واختتم الأكاديمي السعودي تغريداته بـ”تستطيع المملكة وتركيا.. وقطر أن يصنعوا فرقا (تنمويا) في اليمن والسودان وليبيا..ما يجعل هذه الدول ضمن محور(سنّي)قوي ومؤثر.. الخبرة التركية جبّارة”.
وأوضح محللون سياسيون أن التحالف السعودي القطري التركي، زادت متانته خلال الشهور الماضية، بعد وصول الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، إلى سدة الحكم في المملكة.
وأضافوا أن المملكة في عهدها الجديد غيرت من أولوياتها السياسية الخارجية في المنطقة، حيث وجهت أنظارها نحو تشكيل تحالف سني في المنطقة ليواجه التمدد الإيراني الشيعي، حيث وثقت علاقاتها خلال الشهور الماضية مع تركيا وقطر في إطار سعيها لتشكيل هذا التحالف.
كما اعتبروا أن التحالف الذي تسعى إليه المملكة في المنطقة، جاء بعد تباينات في وجهات النظر بين الدول الثلاث- تركيا والسعودية وقطر – على وجه التحديد.