العنوان بإختصار شديد لما سأسرده من تفاصيل حول طلب رئيس النظام السوري بشار الأسد من حليفه القوي في لبنان حزب الله حسم أمره سريعا بشأن ترشيح الوزير سليمان فرنجية وتأييده ليصبح رئيسا للبنان.
الأسد ووفق ما ذكرته تقارير إعلامية تمنى من حزب الله أن يسرع في هذا الأمر كون العماد عون والوزير فرنجية من الخط ذاته وحلفاء لحزب الله والمناسبة مؤاتية لوصول فرنجية الى رئاسة الجمهورية، وان يحضر الحزب جلسة مجلس النواب ويؤيد الوزير سليمان فرنجية ويتم انتخاب فرنجية رئيسا للجمهورية.
وتقول التقارير وفق ما نقلته عن مصادر إن فرنجية “المرضي عنه” وصوله إلى الحكم مصلحة لبنان وسوريا والمقاومة في حزب الله، وان هذه الفرصة لن تأتي مرة ثانية ويجب عم تفويتها وانتخاب فرنجية.
وبحسب صحيفة “الديار” فإن الأسد يريد اغتنام الفرصة وقبول السعودية بترشيح فرنجية وانتخابه لأنه تفاجأ بتأييد السعودية للوزير فرنجية وبالتالي ان مجيئ حليف للمقاومة وسوريا منذ 25 سنة هو امر حيوي وحظ ممتاز لخط الممانعة والمقاومة.