ما زالت الدولة المصرية ترفض الاعتراف بالتهديد المتنامي للإرهاب وتوغل تنظيم الدولة الاسلامية المعروف باسم “داعش” في البلاد وفق ما ذكرته مجلة “ديلي بيست”.
ونقلت المجلة، في تقريرها الصادر عبر موقعها الإلكتروني، عن إريك تراجر، زميل معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى قوله “هناك شعور متزايد في واشنطن بأن مصر لا تريد الاعتراف بالتهديد الإرهابي الذي تواجه وهو ما يجعلها غير قادرة على مواجهته بشكل فعال، ما يزيد الطين بله”.
وتقول المجلة، بعد حادث تحطم الطائرة الروسية ووفاة جميع ركابها وطاقمها، أعلنت روسيا إلغاء جميع رحلاتها الجوية المتجهة إلى مصر، وهنا ركضت الصحف القومية المصرية لتعرض الأمر وكأن مصر تعرضت للخيانة.
ونقلت عن أتش إيه هيلر، الخبير بمركز بروكينجر الأمريكي قوله ” إنهم يكرهون الاعتراف بأن هناك خروق أمنية”.
وأضاف هيلر” إن الحادث في حد ذاته ليس مخجل، في حالة إذا كان هناك تصرف سريع”-وفقا للمجلة .
وتشهد مصر بين الفينة والأخرى تفجيرات وإطلاق نار يستهدف رجال شرطة وعناصر في الجيش إضافة إلى مواقع أمنية حساسة وسفارات, ورغم كل هذا ترفض مصر الاعتراف بوجود قصور أمني لديها وتصر أن ما يجري مجرد خروقات فردية لا تديره جهات كداعش.
التنظيم الذي تبنى عملية اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام المصري لم يلاحق بالشكل المطلوب وإنما اتهمت الدولة المصرية جماعة الإخوان المسلمين بالعملية, حتى كادت الدولة المصرية تتهم الإخوان بالوقوف وراء حادثة إسقاط الطائرة الروسية في سيناء رغم تبني داعش وإقرار العالم كله بهذا الشيء.
وكل هذا لم يعجب النظام المصري الذي ما زال إلى يومنا هذا يرفض القول ان لديه قصور أمني كبير قاد إلى اختراق داعش لأنظمة الأمن المصرية وزرع قنبلة داخل الطائرة الروسية التي انفجرت فوق سيناء وأودت بحياة 130 روسيا وأثر ذلك بشكل جلي على السياحة المصرية بشكل كبير جداً إضافة إلى حركة الطائرات فوق سيناء.