“بينما واصلت فرنسا الحزن والحداد على ضحايا الهجمات الأخيرة في العاصمة باريس والذين بلغ عددهم 130 قتيلا تزايد التساؤل في اوروبا وبشكل غير مسبوق كيف يمكن هزيمة تنظيم “داعش”؟”.
صحيفة الغارديان البريطانية قالت إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حاول في الأسبوع الماضي بناء تحالف دولي موسع لأن التنظيم لم يضرب فقط في باريس لكن في عدة مناطق اخرى في اوروبا”.
واعتبرت الصحيفة أن “بناء تحالف أوروبي لمواجهة الأزمة يعتبر امرا أساسيا لأنه من الواضح أن الولايات المتحدة وإدارة الرئيس الاميركي باراك أوباما غير راغبة في توريط نفسها بشكل أكبر في مستنقع الأزمات في الشرق الأوسط”، لافتة الى أن ” العنف المتفشي في الشرق الاوسط يشكل ازمة اكبر لأوروبا لأنه يمتد إلى دول القارة وهو ما دفع المانيا إلى التعهد بالمشاركة في عمليات البحث والاستطلاع فوق سوريا وبتزويد الطائرات بالوقود لكنها تؤكد أن الاعين الأن تترقب الموقف في بريطانيا انتظارا لقرار مجلس العموم”.
وأكدت أن “تنظيم “داعش” لا يمكن إلحاق الهزيمة به بواسطة الغارات الجوية فقط لكن لا بد من وجود قوات برية مشددة على ان هذه القوات لا يمكن أن تكون غربية حتى لا يتم تكرار الاخطاء التي جرت في العراق وافغانستان”، مشيرة الى إن “رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون قال إن القوات البرية يمكن توفيرها من المقاتلين السوريين “المعتدلين” الذين يقاتلون نظام الأسد حيث يوجد نحو 70 ألف مقاتل منهم داخل سوريا حاليا”.
تعليق واحد
الاعلام الغربي ، يريد ١- اعطاء انطباع عن التدخل الروسي ، والامريكي انهما سواء في ضرباتهما الجوية لم تاتى اي اكل وينطبق ذات الشيء على باقي المنضمين فرنسا وبريطانيا
٢- قوة برية عربية او معارضة معتدلة ، الهدف منها الاطباق على الجيش السوري او على الاقل فرض شروط الحل السياسي .
لكن الحقيقة ان داعش بدأ يندحر بفعل الضرابات الروسية المدروسة الفعالة ، وتقدم الجيش السوري
دليل ، على ذلك و مرئي في الميدان ، تحرك المناوئين وبحثهم عن احلاف دفع بقشيش يميناً وشمالا ، دليل واضح آخر ، اسقاط سخوي ٢٤ صرخة اعصاب تركية على انهاء الحرب على سوريا من طرف روسيا
على المدى القريب دليل كذلك ، اظف هرولة انجلترا لانضمام للغرب بعد وضوح فشل مخطط الشرق الاوسط