طالب زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، ما أسماهم بـ”المجاهدين” بالرد في عملية نوعية ضد تنظيم الدولة الاسلامية المعروف باسم “داعش” بالعراق، ثأراً لشيعة “أهل البيت” في بنغلادش ونيجيريا.
واوضح الصدر في معرض رده على سؤال من أحد أتباعه بشأن تفجيرات بنغلادش التي طالت شيعة وأدت لسقوط قتلى وجرحى.. “ان “التنظيم الداعشي الظالم الابن البار لإسرائيل الارهابية “عدوة الله” وعدوتنا الكبرى تبنى هذه الجريمة”، مؤكداً “لا استنكر ولا اشجب بل اطلب من المجاهدين بالعراق ومن محبي اهل البيت الرد على هذه الجريمة النكراء بعملية نوعية ضد الدواعش السفاحين”. !
واضاف الصدر ان “هذه العملية النوعية ستكون ثأراً لأخوتنا الشيعة في بنغلادش ونيجيريا بعد الحادث ضد محبي الامام الحسين والقائمين بالشعائر الحسينية”.
ولا نعرف كيف سيكون رد شيعة العراق على تنظيم الدولة الاسلامية الذي لا يعرف له “أصل ولا فصل” بعد أن هدأت موجة الطائفية التي أودت سابقا بحياة آلاف العراقيين في تفجيرات متبادلة بين الشيعة والسنة.. وهنا نقف دقيقة لنرى بماذا يفكر الصدر وماذا قصد في عمليات ثأر والأيام المقبلة كفيلة لمعرفة ماذا يدور في ذهن هذا الرجل..
تعليق واحد
لماذا تكونون ممن “يحسبون كل صيحة عليهم”؟! وانتم انفسكم تدعون للطائفية بكلامكم هذا..
انا اطمئنكم بان اليوم تم قتل 75 ارهابي من داعش بينهم قيادي كبير، وتم هذا الانتقام منهم في ارض المعركة وليس كما تريدون انتم انت توهموا به السذج بان الانتقام من السنة.. بل لو كانت عندكم ذرة انصاف فاستفسروا من اهل السنة في المناطق التي حررتها سرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر واسمعوا منهم ماذا يقولون وكيف تحسنت حياتهم.. ويمكنكم مراجعة صفحة الاعلام العسكري لسرايا السلام لمعرفة آرائهم..
نحن لا ننكر وكذلك السيد مقتدى لا ينكر وجود “مليشيات وقحة طائفية” منتمية للحشد، لكن سرايا السلام تختلف وليس بينها الطائفي لان قائدها خسر الكثير من انصاره وكسب معاداة الشيعة وكل يوم يسب ويشتم من قبلهم لانه من دعاة الوحدة ونبذ الفرقة، وكل من يثبت منه فعل مشين كالطائفية او قتل الابرياء يتم طرده ومعاقبته مباشرة ودون رحمة.. وهذا ما حدث كثيراً وآخرها في ديالى.. حيث تم تجميد عمل سرايا السلام وتم طرد ومعاقبة عدد من افرادها الذين اسائوا لسمعتها، وقبل ايام قليلة كانت هناك وفود من افتاء ووقف السنة للتقارب زارت مكاتب الصدر وثمنت مواقف التيار الصدري وسرايا السلام.
ارجو فقط ان تنصفوا الناس وتكونوا احراراً في دنياكم وتقولوا الحق ولو على انفسكم.