لقي الصحفي الفلسطيني محمد سمحان حتفه في العاصمة عمان برصاصة استقرت في رأسه.
وكان الصحفي محمد أحمد عاهد سمحان، صاحب الرقم 545، في سجلات نقابة الصحفيين الفلسطينية، ضيفا على أقارب له في عمان، منذ 3 أيام، وجاء من فلسطين لقضاء إجازة بين أحبته، ليلقى مصرعه على يد صاحب منزل يحمل رتبة عقيد متقاعد، اعتقد أنه لص حاول سرقة منزله في منتصف الليل، ليصوب مسدسه نحوه ويرديه قتيلا برصاصة اخترقت رأسه.
وتوجهت ليل الجمعة، جاهة لأخذ عطوة أمنية، في ديوان عشيرة سمحان في منطقة ماركا، وذلك لحقن دماء أهل القاتل وتحسبا من سورة الغضب لدى أقارب القتيل.
وأصدرت عشيرة سمحان في الأردن وفلسطين، بيانا قالت فيه إن الشاب محمد عاهد سمحان غادر شقته بعد ظهر الخميس ليزور بعض معارفه، وعاد إليها مساء حيث تاه عن مكان الشقة فدخل إلى إحدى العمارات المشابهة والتي سأله حارسها عن وجهته، فغادر المكان بحثاً عن العمارة التي يوجد فيها مسكنه.
ويتابع بيان عشيرة القتيل “ولكنه تاه مرة أخرى وعاد للعمارة الخطأ نفسها، حيث صادف الحارس والذي بدوره أعلم أحد سكان العمارة وهو متقاعد عسكري برتبة عقيد بالموضوع فما كان منه إلا أن حضر ومعه أبناؤه وأمسكوا بالشاب واتهموه بمحاولة السرقة” على حد زعم بيان العشيرة.
وزاد بيان عشيرة سمحان” ولكن للأسف بادرته رصاصة عمياء أطلقها عليه شخص من المفروض أن يكون على درجة كبيرة من الوعي والاتزان فأودى بحياة هذا الشاب”.