منحت نقابات المحاميين الأوروبيين، مساء الجمعة، جائزة “لودفيك تراريو” للمحامي السعودي المسجون وليد أبو الخير اعترافا بنشاطه في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وتعتبر هذه الجائزة من الجوائز المرموقة التي تقدم للمدافعين عن حقوق الإنسان، وكان أول شخص يحصل عليها الرئيس السابق لجنوب إفريقيا نيلسون مانديلا عندما كان خلف القضبان سنة 1985 لمعارضته لنظام التمييز العنصري.
ويدافع أبو الخير عن الناشط رائف بدوي المحكوم بالسجن 10 سنوات وبألف جلدة، والذي تطالب دول ومنظمات عديدة بالإفراج عنه.
واعتقل المحامي السعودي سنة 2014 وحكم عليه بالسجن 15 عاما بعد إدانته بـ”الخروج عن طاعة ولي الأمر”.