ذكرت وسائل إعلام محلية في نيوزيلندا أن حكما بالسجن لمدة 10 أعوام ونصف العام صدر بحق معلمة سابقة في مدرسة ابتدائية اليوم الجمعة بعد أن وجهت إليها تهمة انتهاك جنسي غير مشروع.
وكانت المعلمة ستايسي ريريتي وعمرها 31 عاما قد أدينت في وقت سابق بسبعة اتهامات تتعلق بالاعتداء الجنسي.
وذكرت صحيفة “نيوزيلاند هيرالد” أن التحرش بدأ عندما كان التلميذ في العاشرة من عمره وتطور الأمر إلى علاقة جنسية كاملة في غرفة بأحد الفنادق عند بلوغه 12 عاما.
وقال ممثل الادعاء دالي لا هود للمحكمة العليا في ولنجتون إن الجرم الذي ارتكبته ريريتي يتضاعف بسبب حالة الضعف التي كان يمر بها الصبي في ذلك الوقت حيث أن أحد والديه كان مريضا بشدة.
وأضاف: أن “خيانة الثقة في هذه القضية تفوق الحد”.
وتابع أن ريريتي خانت واجباتها كمعلمة وقائدة ونائبة لمدير المدرسة.
وقال القاضي مارك ولفورد لدى إصداره الحكم إنه في هذه الحالة لا يمكن اتهام المرأة بالاغتصاب ولكن وجهت إليها تهمة انتهاك جنسي غير مشروع.