أثار مقتل الشاب “طلعت شبيب” على يد عناصر الشرطة المصرية عقب اعتقاله موجة استياء كبيرة في الشارع المصري الأمر الذي فجر احتجاجات طالت كذلك مواقع التواصل الاجتماعي التي نشرت صورا لتظاهرات تنديدًا بمقتل ” شبيب”، الذي لقي مصرعه بعد ساعات من اعتقاله، واتهم أهالي الضحية الشرطة المصرية بتعذيبه حتى الموت.
وقام المتظاهرون برسم جرافيتي على عدد من الجدران بالشوارع، وأكشاك الكهرباء، في ميدان صلاح الدين، يحمل عبارة “هي فوضي”، و”مفيش حاكم بيتحاكم”، كما هتف المتظاهرون هتافات مناهضة للنظام، ورددوا عبارات “الثورة اللي جاية من الصعيد”.
كما رفع المحتجون لافتات عليها صورة المتوفى، وبها عدة مطالب، وشملت ما يلى (مصالحة شعبية عادلة بين جهاز الشرطة وأهالي الأقصر – مطالبة النائب العام بالتحقيق فى الواقعة ومعرفة المتسبب الحقيقي ومحاكمته فوراً – اعتذار رسمي من وزير الداخلية على انتهاكات الشرطة – التعويض المادى والمعنوى لأهالى العوامية وأسرة القتيل – عدم انتهاك آدمية المواطن الأقصرى وتفعيل قوانين الحريات وحقوق الإنسان). وفق ما ذكره موقع المصريون.
وشهدت الأقصر، بعد صلاة الجمعة، انطلاق مظاهرات احتجاجية ضمت الآلاف من أهالي الأقصر، ورددوا هتافات مناهضة لوزارة الداخلية، من بينها «الداخلية بلطجية»، اعتراضًا على وفاة “شبيب” عقب القبض عليه من على أحد المقاهي، والمطالبة بحقه. ويرمز شعار “مفيش حاتم بيتحاكم” إلى الفيلم الشهير “هي فوضى” الذي جسد بطولته الفنان الراحل خالد صالح، في دور أمين شرطة يقوم بالعديد من التجاوزات والخروج عن القانون دون محاسبة.