قالت صحيفة “ديلي نيوز إيجيبت” إن البابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقسية كسر حظرا كنسيا امتد 35 عاما يتعلق بزيارة القدس المحتلة.
وتحت عنوان ” من أجل جنازة..البابا المصري يكسر 35 عاما من زيارة القدس”، ذكرت الصحيفة أن تواضروس غادر مصر اليوم الخميس إلى القدس لحضور جنازة الأنبا “ابراهم الأورشليمى” مطران القدس والشرق الأدنى المقرر إقامتها السبت.
وأفادت أن الكنيسة المصرية حظرت القيام بتلك الرحلات منذ 1979 كنوع من الاحتجاج على معاهدة السلام المصرية مع إسرائيل.
وكان البابا الراحل شنودة الثالث قد صرح إنه لن يضع قدما في القدس إلا عبر تأشيرة فلسطينية داعيا الأقباط إلى مقاطعة الزيارات.
وقال بيان من الكنيسة اليوم الخميس: “سافر قداسة البابا إلى القدس صباح اليوم على رأس وفد كنسي لإقامة صلاة جناز نيافة الأنبا أبراهام مطران الكرسي الأورشليمي (القدس) والشرق الأدنى الذي تنيح صباح أمس ، حيث من المقرر أن تقام الصلاة بعد غد السبت”
وأضاف البيان: “يذكر أنه بحسب التقليد المعمول به في الكنيسة القبطية فإن مطران الكرسي الأورشليمي هو الأقدم بين مطارنة الكنيسة بغض النظر عن ترتيبه الفعلي وسط المطارنة أو الأساقفة الذين يسبقونه في السيامة. حيث ينظر للكرسي الأورشليمي على أنه الأكثر اعتبارا وسط الكراسي الأسقفية الأخرى بالكنيسة القبطية بعد الكرسي البطريركي”.
الكنيسة المصرية استنكرت مخاوف إعلامية مفادها أن الزيارة تحمل دوافع أخرى غير تقديم العزاء.
ولفتت ديلي نيوز إلى أن تواضروس استضاف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث أكد على أولوية الصراع الفلسطيني في المنطقة.