أورد موقع “IFL” المهتم بالقضايا العلمية، نتائج بحثين علميين مختلفين، واحد للحكومة البريطانية وثانٍ لعلماء أوروبيين، تظهر أن المخدر الأخطر في العالم هو الكحول. ووفق البحثين، تصدرت مادة الكحول قائمة المواد المخدرة بعدما أُثبت أن تأثيراتها السلبية على الفرد والمجتمع تفوق باقي المواد، حتى مثل: “هيروين” أو “كوكايين”.
وفحص البحثان 20 مادة مخدرة وفقا ل16 معيارا أو عاملا بهدف تحديد أيا الأخطر. وضمن هذه العوامل كان: احتمال الموت، التعلق، خلل في الوظائف الذهنية، فقدان العمل أو العائلة، الضرر الجسماني، الميول إلى نشاطات إجرامية، وحتى الثمن الاقتصادي الذي تدفعه الدولة جراء تعاطي هذه المواد المخدرة.
ورغم أن المواد المخدرة المشهورة، “هيروين” أو “كوكايين”، وصلت إلى المرتبة الثانية والثالثة، على التوالي، وهي مواد غير قانونية، أتضح أن مادة الكحول تصدر القائمة في بريطانيا وأوروبا، خاصة بسبب الضرر الذي تسببه إلى الآخرين، وإلى الاقتصاد العام.
نذكر أن تناول الكحول متاحة في الدول الغربية، وربما سيتكون هذه النتائج إشارة حمراء أمام صناع القرار، خاصة في أوروبا حيث أجريت.
فلو نظرنا إلى عدد حالات الموت المسجلة في أوروبا جراء سوء التعاطي للكحول، والتي بغلت ال 3.3 مليون، لاتضح أكثر سبب تصدر الكحول قائمة المواد المخدرة الأخطر. ووق تنظيم الصحة العالمي، هذا العدد يعني قضاء شخص واحد في العالم كل 10 ثوانٍ جراء الكحول.