كشفت تقارير إعلامية أن “كلمة سر” هي التي ساهمت بشكل رئيسي، بإنقاذ الطيار الروسي قسطنطين موراخين، والذي أسقط الطيران التركي طائرته على الحدود السورية التركية ومقتل الطيار الثاني، اوليغ بيشكوف.
وبحسب موقع “العربية.نت” ، كانت كلمة السر هي “كوستا والعلم السوري” ومن خلال طائرة من دون طيار روسية، تتبعت مكان الطيار، وكشفت عن مكانه الذي كان يبعد حوالي 800 متر.
وأوضحت أن المترجم الذي تم جلبه خصيصا للتواصل مع الطيار المختبئ ما بين الأشجار، عمل على التحدث مع الطيار الروسي، وسؤاله عن كلمة السر وأجاب بأنها “كوستا والعلم السوري” وبعدها تم إخراجه.
وعلم في هذا السياق أن الطائرة الروسية من دون طيار هي التي تولت تعقب الطيار وتحديد مكانه الذي لم يكشف عنه إلا بعدما تبادل الطرفان كلمة السر.
وكان الطيران المروحي الروسي قد حاول إنقاذ الطيار، من خلال إرسال مروحية حوّامة تقل عناصر من مشاة البحرية الروسية. إلا أن نيران المعارضة السورية أصابتها وأسقطتها. فقتل أحد عناصر الحوّامة وتمكن الباقون من النجاة ثم العودة الى مطار “حميميم” برفقة عناصر من جنود النظام السوري.
إلى جانب ذلك اظهر شريط فيديو بث عملية إنقاذ أحد طياري القاذفة الروسية ‘سو-24’ التي أسقطت الثلاثاء الماضي بصاروخ من طائرة حربية تركية.
ورصد توجه 3 مروحيات من طراز ” مي-8″ في اعقاب الحادثة ، لكنها تعرضت لإطلاق وابل من الرصاص من قبل مسلحين، لقي على إثرها احد أفراد الطاقم حتفه فبل ان يتمكن الآخرون الرجوع لقواعدهم العسكرية المنتشرة في الساحل السوري.
من جهتهم قام عناصر من القوات الروسية الخاصة بعد نزولهم من المروحيات بتمشيط المنطقة بحثا عن طاقم القاذفة المنكوبة المتكون من طيارين اثنين ، تمكنوا بع مضي نحو 6 ساعات العثور على احد الطيارين على قيد الحياة ، برفقة وحماية الجيش الاسدي بعد حمايته الوقوع في قبضة الجيش الحر والمنظمات المسلحة.
ورصد إعادة الطيار الناجي إلى قاعدة حميميم الروسية، لتلقي المتابعة العلاجية إثر إصابته بجروح متفرقة عقب استخدام مقعد النجاة في مقاتله الحربية ، في وقت لقي الطيار الآخر مصرعه بإطلاق المسلحين النار عليه خلال هبوطه بالمظلة.