كشفت دراسة جديدة أن العزلة ليست عاملا سلبيا يؤثر على العلاقات الاجتماعية فحسب، بل قد تكون تأثيراتها أسوأ من ذلك بكثير.
الدراسة التي أعدتها إحدى الجامعات الأميركية توصلت إلى أن الأشخاص الانطوائيين تزداد فرص تعرضهم للموت المبكر بنسبة 14 في المئة أكثر من الأشخاص الاجتماعيين.
هل ستفكر الآن في التخلي عن الحياة الانطوائية؟ لا؟ إليك تأثير سلبي آخر للوحدة والابتعاد عن الناس.
توصلت الباحثون كذلك إلى أن الأشخاص الانعزاليين يعانون من نقص في خلايا الدم البيضاء أكثر من الأشخاص أصحاب العلاقات الاجتماعية الواسعة.
وتقوم خلايا الدم البيضاء بالتصدي للأمراض والفيروسات التي تغزو الجسم، وأي نقص في مستوياتها يعني استسلام الجسم سريعا للأمراض.
وربط الباحثون خلاصاتهم بمستويات الضغط والإحباط والدعم الاجتماعي لدى الأشخاص الذين شملتهم الدراسة.