يقضي المحامي أحمد المعمري، محامي عضو مجلس الشورى السابق طالب المعمري، ما يقارب أسبوعه الثاني في الحجز دون معرفة الأسباب الحقيقية لاعتقاله حتى الآن.
وأكد المحامي يعقوب الحارثي بأنه تم منع عائلة أحمد المعمري من زيارته، غير أنه مُكِّن من التواصل مع عائلتة “هاتفيا” صباح أمس الأربعاء.
وذكر الحارثي بأنه لم يُسمح للمعمري بتوكيل محامٍ له بالرغم من تقديم الطلب لكن الادعاء العام اعتذر بحجة أن الموضوع ليس من اختصاصه.
وقال الحارثي يبدو أن الادعاء العام نسي أن جل اختصاصه الدعوى العمومية وأنه هو من يشرف على عمل المأمور القضائي، وأضاف إن عدم تمكين المعمري من عمل توكيل يعتبر ظلم، والأشخاص والجهات التي تعين على هكذا انتهاكات للقوانين فإنها تؤسس لظلم أكبر، وفق تعبيره.
و بحسب المحامي سامي السعدي فإن “القسم الخاص” رفض اليوم استلام الطلبات التي رفعها أعضاء فريق الدفاع عن أحمد المعمري، كما أن الادعاء رفض قبل الطلبات وقام المحامون حينها بتوجيه الطلبات للقسم الخاص.
وكان السعدي قد ذكر في وقت سابق أن مجموعة من المحامين قاموا بتقديم طلبات لـ الادعاء العام ووعدهم حينئذٍ بالرد على الطلبات المقدمة، والتي تمثلت في طلب تحرير سند وكالة لمجموعة من المحامين، وطلب زيارة والإفراج بكفالة عن المتهم، وطلب تمكين المتهم من اللقاء بمحاميه وغيرها من الطلبات المتعلقة بضمان حقوق المتهم أثناء مرحلة التحقيق.
مريم البلوشي – البلد