تحفظ منظر التيار السلفي الجهادي، عصام البرقاوي، الملقب ب “أبو محمد المقدسي”، على إقدام الفتيات والأطفال الفلسطينيين على طعن اليهود في الضفة الغربية والقدس المحتلة والأراضي المحتلة عام 48، معتبرا هذه العمليات “مواجهة خاسرة مع شعب مدجج بالسلاح”.
وقال المقدسي في “تغريدات” عبر حسابه في “تويتر”: “الإجرام اليهودي المحمي والمسكوت عنه دوليا يجعلنا نعذر أهلنا وبناتنا بفلسطين في كل ما يقدمون عليه في قتال اليهود ونقدر بل ونعجب ببسالتهم”.
وتابع موضحا: “لكننا حرصا منا على أهلنا وتقويتهم وتكثيرهم لا نشجع بناتنا وأخواتنا وأطفالنا بوجه خاص على مواجهات خاسرة بسكاكين ومقصات أمام شعب مدجج بالسلاح”.
وبحسب المقدسي فإن “السكين يحتاج قوة وخبرة، خصوصا بمقابل مسلح مرخص بالقتل؛ فعلى من يستعمله من أهلنا أن يتدرب عليه قبل فعله أو يصبر حتى يشتد عوده ليكون أشد نكاية بيهود”.
وختم المقدسي تغريداته، كاتبا: “ليس هذا تراجعا عن التحريض على جهاد يهود؛ كما يفهمه من لا يفهم أو من لا يحب أن يفهم، بل حرصا على صغارنا وتوجيها لجهادهم إلى الأنكى والأدمى لليهود”.