كم توفر من راتبك الشهري أو كم تتوقع أن توفر للمستقبل؟ أخشى أن يكون الجواب: لا شيء!
إذا كان هذا جوابك، أو كان ادخارك أقل من المطلوب أو أنك تعاني بالفعل من “نزيف” في الإنفاق من دون أن تعرف أين تذهب أموالك، سنقدم لك تجارب أشخاص نجحوا أحيانا في توفير ما يصل إلى 70 في المئة من رواتبهم الشهرية.
يقدم هؤلاء الأشخاص خمس نصائح يمكن أن تفيدك وتغير وضعك الاقتصادي من الآن.
1 ساهم في تقاعد تكميلي
توفر بعض الشركات والمؤسسات لموظفيها فرصة المساهمة في تقاعد تكميلي إلى جانب الضمان الاجتماعي.
في هذه الحالة أنت ستساهم بنسبة قليلة وتقوم الشركة بمضاعفتها مرة واحدة على الأقل.
يوصي المواطن الأميركي جو أودو الذي كان يوفر أزيد من نصف راتبه، بالمساهمة في التقاعد التكميلي. هذا الخيار يمكنك أيضا من التقاعد في سن مبكرة إن تعبت من العمل أو أردت التفرغ مثلا للمطالعة والبحث أو القيام بأعمال خاصة.
2 فكر بعقلية الاستثمار وليس الانفاق
وينصح صاحب موقع أميركي مختص في طرق توفير المال بتغيير نظرتك لما تحصل عليه من نقود.
ببساطة، يقول صاحب الموقع الذي كان يوفر ثلثي راتبه، عليك النظر إلى المال كوسيلة للاستثمار وليس للإنفاق.
عليك التفكير بتخصيص أموالك للاستثمار ولو في أشياء صغيرة. في النهاية سيكبر رأسمالك وتستطيع توسيع مجال استثماراتك.
3 تخلص من السيارة
استطاع الأميركي جاكبسون أن يوفر مبلغ 850 دولار شهريا، بعدما قرر الاستغناء عن السيارة. من الأحسن بالنسبة له شراء دراجة هوائية أو استخدام وسائل النقل العمومية.
ويقر بأن المسألة قد تبدو في البداية صعبة للبعض، خاصة لمن تعودوا على السيارة، لكنها طريقة جيدة لتوفير المال.
وستضمن لنفسك، كذلك، منافع صحية عن طريق المشي.
4 التسوق الإلكتروني
البضائع التي تباع إلكترونيا تكون أقل ثمنا من تلك التي تباع في المتاجر. في كل مرة تشتري عبر الانترنت ستوفر أموالا يمكنك ادخارها. أضف إلى ذلك أنك ستوفر وقتك وتضمن أيضا توفير الأموال التي كنت ستدفعها لوسائل النقل من أجل الوصول إلى المتجر.
5 أحب الأشياء غير المكلفة
بدل أن تكون مدمنا على قضاء وقتك في المقاهي أو المطاعم أو المنتزهات التي تدفع مقابل قضاء الوقت فيها، تعلم مثلا أن تكون محبا للقراءة في بيتك لقتل الوقت أو زيارة أماكن عمومية لا تتطلب زيارتها دفع أي رسوم.
في حال قضاء العطل، تعلم أن تجد أماكن ووجهات رخيصة بدل الوجهات الغالية.
هذا لا يعني أن تحرم نفسك من الأشياء الجميلة جدا، لكن لا تجعل من ذلك قاعدة وإنما استثناء.