شن الكاتب السعودي، إدريس الدريس، هجوما على الإعلام المصري، بسبب هجومه علي المملكة العربية السعودية؛ متسائلا: كيف يسمح القائمون على الإعلام في مصر بالسماح للإعلاميين أن ينهشوا في المملكة وأهلها ـ حسب تعبيره.
وكتب “الدريس” في مقال له بعنوان: “إلى سدنة الإعلام المصري كفاية بأه”, “تأسس الإعلام المصري في منهجه العاطفي وتكرس في توجهه القائم على التحريض والإثارة منذ أيام أحمد سعيد، وتصدر المشهد وسيطر على الذائقة العربية قبل أكثر من 50 عاماً. وكان حري بهذا التوجه أن ينقرض لأنه إعلام لا يعتمد المنطق والمعلومة، ولا يمتهن أسلوب الحوار العقلاني لولا أن مؤسس هذه المدرسة محمد حسنين هيكل بقي مستمرا حتى الآن يمارس تعاليه وفوقيته ويجذب إليه بادعاءاته التي لا تسندها الوقائع حشدا من التابعين يمارسون الديماقوجية تحت ذريعة الإعلام، على حين استطاع الإعلام في كثير من الدول العربية أن يتجاوز الإعلام المصري مطبوعا ومقروءا ومتلفزا رغم أسبقيته وعراقته”.
وأضاف: “إلى سدنة الإعلام المصري: كفاية بأه تأسس الإعلام المصري في منهجه العاطفي وتكرس في توجهه القائم على التحريض والإثارة منذ أيام أحمد سعيد، وتصدر المشهد وسيطر على الذائقة العربية قبل أكثر من 50 عاماً. وكان حري بهذا التوجه أن ينقرض لأنه إعلام لا يعتمد المنطق والمعلومة، ولا يمتهن أسلوب الحوار العقلاني لولا أن مؤسس هذه المدرسة محمد حسنين هيكل بقي مستمرا حتى الآن يمارس تعاليه وفوقيته ويجذب إليه بادعاءاته التي لا تسندها الوقائع حشدا من التابعين يمارسون الديماقوجية تحت ذريعة الإعلام، على حين استطاع الإعلام في كثير من الدول العربية أن يتجاوز الإعلام المصري مطبوعا ومقروءا ومتلفزا رغم أسبقيته وعراقته.
وأوضح الكابت السعودي أن مرحلة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان لها تأثيرًا قويًا في تشكيل الإعلام والوعي المصري، فقال: “لقد تركت مرحلة عبدالناصر الإعلامية التي كانت تعتمد الردح والتضليل بصمتها محفورة على مسيرة الإعلام المصري على نحو جعل المسيرة تفرخ رهطا من مدعي الإعلام الطارئين الذين أصبحوا أبواقا للمشروع الصفوي، بعد أن قاموا بتأجير حناجرهم وأقلامهم في سوق الهجوم الفارسي ضد كل توجه قومي وعربي صرف”.
وواصل هجومه علي الإعلام المصري قائلا: “أحد هؤلاء يخرج ممتطياً حمالة بنطلونه على كتفيه ليسرف في استهداف العروبة بكل أطيافها وطوائفها ويمعن في الشتم، فهو لا ينفك -كما يشاء الولي الفقيه- يشتم المملكة والخليج والبترول ويطلق الاتهامات التي لا تسندها الحقيقة ليتهم هذه الدول المتطورة بأنها تقف خلف التطرف، وأنها تدعم الإرهاب وأنها تسند داعش والقاعدة.. ثم يجعل “الوهابية” سبب كل مصيبة وآفة، لكنه لا يقول لنا لماذا لم نكن نسمع عن وهابية مزعومة أيام سطوة “القطبية”، ولم نكن نعرف ما هي القاعدة أيام سطوة “التكفير والهجرة” التي أسست لمبدأ الخروج وهجرة المجتمع الراهن وتكفيرهم وهم الذين تنامى مدهم وتجذر فكرهم تحت الأرض حتى تفجر أثناء حادثة المنصة على يد خالد الإسلامبولي وعبود الزمر وحسين عباس الذين تولوا اغتيال الرئيس أنور السادات”.
وأكد الكاتب السعودي اعتزازه بمصر قائلا: “إننا لا نشتم مصر ولا نسيء لأهلها في إعلامنا، ولو تمادى أحدنا وأراد ذلك لما سمحت له الدولة هنا، لأن للإعلام عندنا أخلاقيات ولعلاقات الدول الشقيقة حدود لا يمكن تجاوزها وخصوصيات لا يجوز المساس بها.. ولهذا لم يكن بإمكان أحدنا أن يقول أوقفوا ديناصورات التكفير والهجرة”.
وتساءل “الدريس”: “كيف يسمح القيمون على الإعلام المصري لهذه الأبواق أن تنهش في بلادنا وأهلها ليل نهار؟ وكيف يرضون بهذا الانحياز المكشوف الذي يستهدف اللحمة القومية بحجة التحذير من “الوهابية” واعتبارها أصلا لـ”داعش” و”القاعدة”؟ ولماذا لم يحذر هؤلاء المأزومون من تغول ووحشية الملالي والمليشيات الطائفية مثل حزب الله وفيلق بدر وعصائب أهل الحق ولواء أبي الفضل العباس والحشد الشعبي؟ ولماذا صمتوا عن حقيقة أن إيران كانت ولا زالت موئلا ومقاما لزعماء القاعدة؟ ونريدهم أن يفسروا لنا كيف تخلى الجيش العراقي بأمر المالكي عن كل عتاده وسلاحه لجنود داعش: كما نريدهم أن يخبرونا لماذا داعش -رغم بشاعة تفجيراتهم- لكنهم لم يفجروا في إيران دعك من إسرائيل؟ فذلك عهد طويل من السلام الذي ضمنته سورية حافظ الأسد خلال أكثر من 50 عاماً لم تطلق خلالها رصاصة واحدة على العدو/ الحليف”.
وأستكمل: ” “إذا كان هؤلاء الموتورون في الإعلام المصري قد لاحظوا أن داعش تستهدف الجوامع في نجران والدمام والأحساء فإننا نذكرهم أيضا بأن إيران تحرك مخالبها وتطلق الرصاص العشوائي على رجال الأمن في العوامية، وفعلت أفاعيلها في الخبر وكدست الأسلحة والمتفجرات في البحرين وفي الكويت وفي القطيف، وهي تمد يدها الطائفية وأذرعها المتطرفة لتعيث قتلا وتفجيراً في سورية ولبنان واليمن والعراق، فهل أعمى الدفع الإيراني عيونهم؟”.
وأردف : ” “لا شك أن لدولارات “تصدير الثورة” وقعها بشكل يغير النفوس ويقلب الحقائق ويجعل الشتم والسباب يتصاعد على قدر توجيه “ولي الدفع” فيما “الحسابة بتحسب.. وليعلم المهاجمون أن إيران التي اشترت أقلامهم بأرخص الأثمان هي التي أطلقت اسم قاتل السادات على أحد شوارعها، ولعلهم يعلمون أن ثعلب القاعدة أيمن الظواهري ليس وهابياً ولكنه من مخرجات جماعة الجهاد الإسلامي المصري التي كانت النواة لتنظيم القاعدة، والحال كذلك مع المصري سيف العدل وهي كنية العقيد السابق في الجيش المصري محمد إبراهيم مكاوي، وكذلك مصطفى حامد صهر سيف العدل الذي كان بحسب ملفات الاستخبارات يقوم بدور حلقة الوصل بين الجماعة والحكومة الإيرانية، وقد تولى تدبير ملاجئ لكبار قادة القاعدة وعوائلهم في إيران عقب سقوط طالبان، ولعلكم تتذكرون تطرف عمر عبدالرحمن الذي كان سلوكه ونهجه عورة في حق الإسلام، فأين كانت الوهابية أو السعودية أو الخليج أو النفط من كل هذه القوائم الإرهابية المصرية التي كانت نواة لكل تشدد لاحق؟!!”.
واصل : “”لا نزال نؤمل في الخيرين الطيبين الأنقياء الاتقياء من إخواننا في مصر العروبة أن يؤثروا إيجابا في إعلامهم، فكثير على مصر التي كانت لها الريادة في العالم العربي أن تقف جامدة تتوكأ على أتباع مدرسة: اكذب.. اكذب حتى يصدقك الناس”.وأوضح الكاتب الفرق بين الإعلام المصري والإعلام العربي قائلًا: “لقد تحرك الإعلام العربي من حولهم وطور أنساقه وابتدع أساليبه الحديثة فيما بقي الإعلام المصري رهينة “الهيكل” العقيم القديم الذي يرسخ في قيود اليسار والناصرية، ولهذا فإن على الإعلام المصري أن “ينظر حوله” ويخرج من تلك “الحفرة” التي وقع فيها، ثم عليه أن يضع ميثاقا أخلاقيا ومنهجا صارما يلجم فيه هذه الأفواه المسعورة”.واختتم الكاتب السعودي مقاله قائلا : ” “نرجوكم يا عقلاء الإعلام المصري: لقد شارف حلمنا على النفاد”.
3 تعليقات
السيسي حقير مع اللي يدفع اكثر واللي باين ان الروس والايرانيين دفعوا اكثر وهو يعبد الفلوس فلازم يفعل ما يأمره اسياده اللي دفعوا اكثر
الاعلام المصرى وبعض المحسوبين عليه هم عبارة عن ابواق لقوة خفية تعمل على زعزعة العلاقات السعودية المصرية ولكن يجب على السعودية كما هو ملاحظ انها بدات تاخذ المبادرة على كبح جماح البذءة الاعلامية المصرية عن طريق اطلاق العنان للاعلاميين السعوديين بالرد المناسب حتى يعود ذلك الاعلام الى رشده.
تطبيق الشريعة بإعدام حصان شاذ تقدر قيمته بـ12 مليون دولارفي السعودية!
وعلّق رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد الرحمن السند، أن المثلية الجنسية مرض لا يعلم عنه العلم إلا القليل، مضيفاً “علينا حماية المملكة من مثل هذه العدوى عبر كل الوسائل الممكنة التي نستطيع القيام بها، وهذا يعني أن نحمي حيواناتنا أيضاً، ولأجل ذلك سنقوم بكل التضحيات الممكنة لنحمي طهارة أرضنا المقدسة”.
لاتعليق علي المقال أكثر من هذا