نشرت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية تقريرا حرضت فيه عن المملكة العربية السعودية متهمة إياها بزرع ما أسمته بذور التطرف في بلجيكا- حسب زعم التقرير- من خلال نفوذها وتأثيرها بالأوساط الإسلامية في بلجيكا وأوروبا بشكل عام.
الصحيفة البريطانية في تقريرها الغريب الذي ما لبثت أن حرضت في فقراته على المسلمين بالدولة الأوروبية وخاصة الدعاة السعوديين منهم على اعتبارهم من زرعوا بذور التطرف- وفق ادعاء الصحيفة- مشيرة إلى أن انتشار السلفيين السعوديين في بلجيكا يعود إلى سنوات ستينات القرن الماضي.
فقد عرض الملك بوداون على العاهل السعودي، الملك فيصل، لتأمين الصفقات النفطية، مشروع بناء مركز إسلامي، توظيف دعاة سعوديين للعمل فيه.
وتضيف أن الجالية المسلمة في بلجيكا كانت وقتها في معظمها من المغرب وتركيا، وكان مذهبها مختلف عن مذهب المركز الإسلامي، فهي تتبع المذهب المالكي الأكثر تسامحا، ولكن أفرادها سرعان من اتخذوا السلفية منهجا، على يد الدعاة السعوديين.
وقد أعطيت منح للمغاربة للدراسة في المدينة المنورة.
ونقلت الصحيفة عن عضو البرلمان البلجيكي المعارض، جورج داليماني، قوله عن السعودية “لا يمكن نتحاور مع دولة تسعى لزعزعة استقرار بلادنا”.
وتشير الاندبندنت إلى أن المركز الإسلامي في بلجيكا حاول توجيه رسالة قوية، ولكن المركز الإسلامي لا يزال يثير قلق الحكومة البلجيكية.
تعليق واحد
أكبر محرض و سبب رئيسي لانتشار التطرف هي بريطانيا الخبيثة بريطانيا يا سادة يا كرام زرعت التطرف عندما زرعت الورم السرطاني في فلسطين كان و لا زال ياسادة ياكرام بند في الدستور البريطاني ينص على أنه يمنع منعا باتا اصطياد الاسكوتلنديين يوم الأحد نعم هذا القانون كان و لا زال حسب قناة تلفزيونية ألمانية إلى الان عندما تتاجر العاهرة بالشرف