نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية النتائج التي توصل إليها المحققين في تحطم الطائرة الروسية بشبه جزيرة سيناء من أن القنبلة قد زُرعت تحت المقعد “31A” الذي كانت تجلس عليه ماريا إفليفيا، 15 عاما، لذا توقع الخبراء أن تكون هي أولى ضحايا الانفجار .
وأشارت الصحيفة، في تقريرها نقلا عن منظمة “لايف نيوز” الروسية إلى ترجيح آخر يتجلى في كون “ناديزدا باشوكوفا”، 77 عاما، التي كانت تجلس في المقعد رقم 30A بالمقابل مع “ماريا إفيلفيا” قد تكون هي أولى الضحايا.
وقال المحققون، إن “ماريا”و”ناديزدا” كانتا من الضحايا الأوائل المحتملين بعد انفجار القنبلة المصنوعة من كليو واحد من مادة “TNT” المتفجرة، بيد أن بقية الضحايا عانوا كثيرا من الرعب في السماء على ارتفاع 31.000 قدم قبل أن تسقط الطائرة هاوية بمعدل 6000 قدم في الدقيقة الواحدة لتصل للأرض وتتحطم.
وذكر التقرير أن اكتشاف بؤرة الانفجار تمت بفعل خبراء الطب الشرعي و الاختبارات الكيميائية التي قام بها الخبراء على بقايا الطائرة، حيث استند الخبراء في ذلك على أن القنبلة وضعت تحت المقعد الذي يوجد بمحاذاة نافذة أو باب الإغاثة للطائرة، ليخلق الانفجار فوهة ضخمة أودت في البداية بستة مقاعد مرة واحدة، لتبدأ الطائرة بالسقوط مباشرة بعدها.