أظهر مقطع فيديو بثه ناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي مقطعاً طريفاً ينعت الفنان حسين الجسمي بأنه سبب خراب العالم.
وقد عبّر المقطع الساخر عن حالة الشؤم التي جرت في كثير من أغانيه، ففي أجزاء مجمعة لعدد من الأغاني التي غناها “الجسمي” تظهر فيها كلمات تحمل معاني الترحيب والتفاؤل لعدد من الدول والأماكن.
فيما أصيب أصحابها بعد ذلك بمشاكل ومصائب كبيرة، فبعد أن غنى “الجسمي” لبرشلونة الإسباني تعرض لخسارة كبيرة في إحدى مبارياته.
وغنى لباريس لتجري هجمات باريس الأخيرة، وغنى إلى ليبيا ليتفاقم الانفلات الأمني وتشتعل حرب أهلية، وبعد غنائه لمصر انهار الاقتصاد، وغنى للبنان فحدثت أحداث عنف ومظاهرات غاضبة.
أما المفاجئة الكبرى فهي غنائه للحرم المكي الشريف قبيل موسم الحج لتسقط الرافعة ويقتل الآلاف في حادثة التدافع، يغرد البعض بشكل طريف طالباً من الجسمي الغناء لبشار الأسد عسى أن يتخلص منه السوريون وفق تعبيرهم.