تبنت شبكة “سيكورسكي التركية” هجومها على مئات المواقع الروسية، مبررة ذلك بأنه يأتي للرد على الهجمات التي تنفذها روسيا إلى جانب قوّات الأسد في القرى التركمانية المجاورة للحدود التركية.
وفي بيان خاص نشرته الشبكة قالت فيه: “أردنا من خلال عمليات الاختراق التي هاجمنا بها المئات من المواقع الروسية أن نردّ على الهجمات التى تقوم بها روسيا على القرى التركمانية، مستهدفة التركمان”.
وأضاف البيان “تمكّنا من تدمير العديد من المواقع الروسية، وإغلاقها بشكل نهائى بحيث أصبح الوصول إليها وإعادتها أمرا مستحيلاً، وبطبيعة الحال أدى اختراق هذه المواقع وإغلاقها إلى تعطيل العديد من المواقع الأوروبية التي كانت على صلة مع هذه المواقع الروسية”.
لكن الشبكة أكدت بحسب بيانها بأن الهدف الرئيس من عمليات الاختراق “الاحتجاج على ما تقوم به روسيا من زج نفسها في الحرب والهجمات على القرى التركمانية” مضيفاً “قمنا بتحذير العديد من الدول الأخرى عن طريق البريد الإلكتروني، أردنا من خلال عمليات الاختراق أن نقول لإخواننا التركمان: كما كنا إلى جانبكم على أرض الواقع، فنحن إلى جانبكم في العالم الافتراضي عالم الإنترنت”.
استغرقت عمليات القرصنة ساعة واحدة فقط بحسب ما أكدت الشبكة حيث استطاعت من خلالها تهكير العديد من المواقع الروسية المهمة.