” محرر الشؤون الأردنية –خاص – وطن ” دعت السفارة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان ، رعاياها على أراضي المملكة إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية الشخصية اثناء ممارستهم حياتهم اليومية المعتادة ، وفقاً لبيان رسمي.
ودعت السفارة في بيانها لضرورة التنبه من حادثة مقتل أمريكيان في مركز للتدريب الشرطي بمنطقة الموقر شمالي العاصمة عمان ، مضيفاً بان تنظيم داعش دعا أنصاره لمهاجمة الأجانب، لا سيما في البلدان الشريكة في التحالف الدولي ليشمل الأردن.
وقال البيان إننا:” نعتقد أن هناك زيادة احتمال وقوع هجمات انتقامية ضد الولايات المتحدة، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وآسيا ، في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة في فرنسا، مصر، لبنان، ومالي.
ورجح البيان من احتمالية تعرض البلدان الشريكة في التحالف ومن ضمنها الأردن احتمالية وقوع هجمات انتقامية ضد الولايات المتحدة، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وآسيا.
ووصف البيان تشجيع المواطنين الأمريكيين بقوة للحفاظ على مستوى عال من اليقظة، بحيث يكون على بينة من الأحداث المحلية، واتخاذ الخطوات الملائمة لتعزيز أمنهم الشخصي ، مضيفاً فالأحداث أو الوجهات التي فيها الحشود الكبيرة قد تكون في خطر بصفة خاصة، ولابد من الإبلاغ عن سلوك أو أنشطة مشبوهة إلى السلطات المحلية على الفور.
وفي سياق منفصل أصدرت الولايات المتحدة ليل الاثنين الثلاثاء، تحذيرا عالميا من مخاطر السفر لمواطنيها في كافة أنحاء العالم، بسبب ارتفاع “التهديدات الإرهابية.
وأشارت الخارجية الأميركية في بيان إلى معلومات حالية تبعث على الاعتقاد بان تنظيم الدولة الإسلامية” داعش ” والقاعدة وبوكو حرام ومجموعات إرهابية أخرى تواصل التخطيط لهجمات إرهابية في العديد من المناطق ، مشيرة إلى الاعتداءات الأخيرة هذا العام “في فرنسا ونيجيريا والدنمارك وتركيا ومالي.
وأضاف البيان ان “السلطات تعتقد انه لا يزال هناك امكانية لوقوع اعتداءات إرهابية طالما ان أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية يعودون من سوريا والعراق” في إشارة إلى المقاتلين الأجانب الذين يعودون إلى بلدانهم بعد قتالهم في صفوف التنظيم الجهادي.
وأوضح بيان الخارجية الأمريكية ان متطرفين استهدفوا مناسبات رياضية ومسارح وأسواق مفتوحة او خدمات جوية في إشارة إلى الاعتداءات الأخيرة خصوصا في باريس في ستاد فرنسا في 13 تشرين الثاني/نوفمبر والطائرة روسية بمنطقة سيناء فوق الأراضي المصرية نهاية تشرين الأول/اكتوبر.
وجاء في البيان ان اعتداءات جديدة محتملة قد تقع بأسلحة تقليدية او غير تقليدية وقد تستهدف مصالح عامة او خاصة ، وان واشنطن تتواصل مع حلفائها لموجهة التهديد الذي يفرضه الإرهاب الدولي