ردّ الداعية السعودي عائض القرني على الحملة التي طالته عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، واتهمته فيها بـ “السرقة” مستندة إلى كتاب “الصحيحان” الذي اعتبر النشطاء أنه منقول بالحرف من كتاب “الجامع بين الصحيحين” للشيخ صالح بن أحمد الشامي.
وقد برز بشكل واسع على تويتر وسم “#عائض_القرني_يسرق_من_جديد” حيث تباينت التعليقات حوله بين مدافع وآخر وقف ضده، في حين أشار البعض الى الفرق بين السرقة والإقتباس.
وفي هذه الأثناء، نقل الشيخ المنصف عبدالحميد بن زارع المدني عن الشامي قوله إنه كان منزعجاً بشدة بسبب ما نشر عن القرني، مضيفا: “كتب السنة ليست حكرا على أحد، ولكل أحد أن يجمع ما شاء ويختار ما شاء.”
وأشار الشامي الى أن كتاب “الصحيحان” للشيخ عائض القرني شبيه بـ “الجامع بين الصحيحين” له، وحول ما إذا كان هو نفسه أو غيره، قال: “هذا أمر يحتاج إلى مقارنة الكتابين حديثا حديثا، وهذا ما لم يسمح به وقتي.”
وقد نشر القرني ما قاله الشامي عبر حسابه على تويتر، كما أعاد نشر عدة تغريدات متضامنة معه ضمن وسم “#تبرئة_الشامي_للقرني” وغرّد قائلا: تذكر وأنت تكتب أن هذه التغريدات سوف تعرض عليك يوم العرض الأكبر على الله وسوف تحاسب عليها“ستكتب شهادتهم ويسألون”.
وأضاف في أخرى: “اللهم من تتبع عثرات عبادك المؤمنين وفرح بزلاتهم فاقصم ظهره، واهتك ستره، وشتت أمره.”