حميد عقبي ـــ باريس (وطن)
تنتشر في أغلب المدن السعودية وخاصة جده الكثير من المظاهر التي تشبه لحد كبير سلوكيات المثلية الجنسية المسموح بها في بلدان أوروبية، وربما أكثر، حيث تنتشر أنواع من بنطلونات الجينز يطلقون عليها “طيحني” ذاك النوع الذي يهبط من على الخصر، و يكشف الملابس الداخلية وكثيرا ما تُكتب عليه من الخلف عبارات جنسية باللغة الإنجليزية وكذا لبس قميص مزركش من غير أكمام جزء منه تحت البنطلون وجزء منه خارجه.
وتقول بعض التقارير أن أصل هذه الموضة إلى تاجر شاهد أحد السجون الأمريكية ليجد السجناء يرتدون بنطلونا بخصر منسدل، وبعد السؤال عن السبب قيل له إنه من الممنوع على السجناء ارتداء الأحزمة أو وضع حبال للبنطلون حتى لا ينتحروا بها أو يستخدموها في القتل، فأراد هذا التاجر أن ينشر تلك الموضة بين الشباب وصنع مجموعة كبيرة منها في الهند والصين وإندونيسيا لرخص العمالة ثم نشرها على مستوى العالم. وفي التسعينيات انتشرت هذه الموضة بين صفوف المثليين،
وتجد لها رواجا كبيرا في دول الخليج.
وهناك أشكال وأنواع من البنطلونات منها “ابوي سمحلي” وهو نوع تكون السوسته فيه من الخلف، كما لا يثير الإستغراب مشي الشبان وهم متماسكي الأيادي وأن يضع أحدهم يده فوق كتف رفيقه، كما تنتشر الإكسسوارات الفضية والذهبية كالقلائد والاساور بل وحتى الخلاخيل، ويرى مراقبون أنها ظواهر خطيرة ولكن الشرطة لا تقدر ضبط هؤلاء الشباب خصوصا أبناء الطبقة الثرية واصحاب المراكز فلهم حصانة قوية وكثيرا مايقيمون حفلات ماجنة يكون فيها كل شيء مباح وبعضهم قد يختطف بنت أو طفل ويقمون بأعمال إغتصاب جماعية لضحيتهم ثم قد يقتلونه ويرمون بجثته.
وتتناول القليل جدا من القنوات الفضائية الخليجية مثل هذه المواضيع بالكثير من الحذر حتى لا يتم إتهامها بتشويه سمعة البلاد.””