زعمت تقارير إسرائيلية أن الأنفاق الخاصة بالجناح المسلح لحركة حماس تستهلك ما نسبته 30% من الكهرباء، التي يتم تزويد قطاع غزة فيها من عدة مصادر أهمها الخطوط الإسرائيلية. وفق ما نقلت عنه التقارير الاسرائيلية وأسمته بالمصادر الفلسطينية المطلعة.
وتحتاج حماس في أعمالها تحت الأرض للكثير من الكهرباء التي تستغلها أيضا في الاتصالات الأرضية الخاصة بكوادرها خاصةً في أوقات العمليات العسكرية بديلا للهواتف النقالة أو الهواتف الأرضية العادية.
ودأبت الجهات المختصة في قطاع غزة مؤخرا بقطع الأحمال الخارجة عن القانون بعد ضعف في شبكة الكهرباء بغزة ليتبين أن ذلك جاء بأوامر من حماس لإتاحة الفرصة أمام إضاءة المدينة الأرضية للحركة “الأنفاق” والمزودة بالكثير من أجهزة الاتصالات وغيرها من الأجهزة التي تحتاج للكهرباء باستمرار.
وبحسب المصادر فإن الأنفاق والمواقع العسكرية الخاصة بالقسام لا تنقطع عنها الكهرباء بتاتا وأنها متوفرة بها باستمرار على عكس أزمة الكهرباء التي يعاني منها السكان في السنوات الأخيرة، منذ تدمير إسرائيل لأجزاء كبيرة من محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع عام 2006، قبل أن يعاد إعادة إصلاحها ويتوقف دعم الاتحاد الأوروبي بتزويدها بالوقود باستمرار.
وأنهت حماس مؤخرا بشكل كبير حفر الأنفاق الداخلية في المناطق المختلفة وتستعد لربط كافة الأنفاق في مناطق القطاع بأكملها مع بعضها البعض.
وبهذه المعلومات التي تحدث عنها التقارير فإن إسرائيل على ما يبدو تحضر نفسها لحرب جديدة ضد حركة حماس كون الحروب الثلاثة الماضية كانت بنفس تلك الوتيرة التي عملت إسرائيل قبل بدء هجومها في المرات الثلاث على شيطنة حماس وتصويرها قوة عسكرية لا تقهر لتبرير الهجوم العسكري وقتل المدنيين.
وفي مسألة أزمة الكهرباء فإن إسرائيل تحاول اللعب على وتر حساس هذه المرة متمثل في أزمة الكهرباء بقطاع غزة وخاصة أن الكهرباء ما زالت عقبة رئيسية أمام أهالي القطاع منذ 8 سنوات في محاولة منها لتوتير الشارع وتحريضه ضد حركة حماس.
تعليق واحد
الكلام كلو صحيح بل واكثر حماس الهي وانت جاهي تمسحها عن وش الارض اوسخ مخلوقات اوباش خونة وكلاب وعملا وفاسدين ومرتشين غزة خربانة وتعاريص والناس صارت بتاكل من المزابل عشات تعيش الا من رحم الله ، آن اوان الثورة وتنظيف غزة من هيك كلاب مسعورة ، اقسم بالله اليهود ارحم من العرب والمسلمين انهو اسلام هذا اللي بخلي البشر تقتل بعضها بهالشكل