كشف كبير أساقفة كانتر بيري عن أن هجمات باريس جعلته “يشك” في حضور الله قائلاً إن الهجمات القاتلة “أصابت نقطة ضعفه “.
وقال جاستين ويلبي أن رد فعله على الهجمات كان “أوله صدمة ثم رعب، وبعدها حزن عميق”، لأنه عاش وزوجته في باريس.
وقد أسفرت الهجمات، التي تبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”، عن 130 قتيلا ومئات المصابين.
وسيلتقي رئيس الحكومة، ديفيد كاميرون، بالرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الاثنين لمناقشة مكافحة الإرهاب.
وقال مسؤولون إن الرجلين سيبحثان التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، والقتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
“عملية يائسة”
وقال كبير الأساقفة: “كنت صباح السبت أمشي في الخارج، كنت أناجي الله قائلا: لماذا” لماذا يحدث هذا؟ أين أنت من كل هذا، ثم استرسلت في حديثي إلى الله، نعم لقد ساورني الشك”. وفق ما نقلته عنه بي بي سي
وتابع يقول: “تضاعفت صدمتي لأني عشت وزوجتي في باريس، خمسة أعوام، وكانت من أسعد الأماكن التي عشنا فيها، وينفطر القلب عندما تسمع أن مدينة بتلك البهجة أصيبت”.
وشنت القوات الفرنسية غارات جوية على مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، عقب الهجمات، ولكن كبير الأساقفة حذر من مخاطر رد الفعل الفوري.
وقال إن الرد على الظلم بظلم آخر لا يحقق العدل، فإذا شرعنا في القتل العشوائي وأصبنا الذين لم يسيئوا، فلن يحل ذلك المشكلة، فلابد أن تكون الحكومات وسائل عدل”.
وقال كبير الأساقفة أيضا إن الطريقة التي حرف بها مسلحو تنظيم “الدولة الإسلامية” عقيدتهم، ليتصوروا أن أعمالهم في سبيل الله، تعد واحدة من صور اليأس الذي يسيطر على العالم اليوم”.