نفذت السلطات في بنغلادش حكم الإعدام شنقا ليل السبت الأحد بحق اثنين من قادة المعارضة “الاسلامية” بتهمة ارتكاب “جرائم” خلال حرب الاستقلال العام 1971 بعد ساعات قليلة من رفض الرئيس عبد الحميد طلبيهما الحصول على عفو, الأمر الذي وضع مئات علامات الاستفهام أمام توقيت ذلك القرار وإرتباطه بما هو قادم في الوطن العربي وخاصة في مصر السيسي.
وقال وزير العدل البنغلاديشي، أنيس الحق، للصحافة، “لقد أعدما شنقا، وتم تنفيذ حكم الإعدام الساعة 00:45 السادسة و45 دقيقة بتوقيت غرينتش من مساء السبت”.
وكان علي إحسان محمد مجاهد، الرجل الثاني في أكبر حزب إسلامي في البلاد (الجماعة الإسلامية)، فيما كان صلاح الدين قويدر تشودري، المستشار المقرب من خالدة ضياء زعيمة الحزب الوطني أكبر أحزاب المعارضة في بنغلادش.
وأكد مسؤول كبير بشرطة بنجلادش إن السلطات أعدمت اثنين من زعماء المعارضة، بعد إدانتهما في جرائم حرب ارتكبت خلال حرب 1971 للاستقلال عن باكستان، ومن المرجح أن تثير هذه الخطوة ردود فعل غاضبة من أنصارهما.
وربط البعض حادثة إعدام القياديين الإسلاميين في بنجلادش بما سيجري قريبا في مصر من تنفيذ الإعدامات بحق قيادات الإخوان المسلمين.
وقال الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف خبر إن هذا الخبر تمهيد لما سيحدث في مصر, وأضاف في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” : إعدام العالمين الجليلين الشيخ علي احسن، والشيخ صلاح الدين قادر تشودري، في بنجلاديش بتهم باطلة وصمت دولي سيكون تمهيدًا لإعدامات مصر “بحسب رأيه”.
وتابع معلقاً على الخبر: معايير مزدوجة في عالم قذر، “بحسب تعبيره.
تعليق واحد
والله انهم اغبي حكام الارض ليه لانهم فتحو نار جهنم علي بلادهم الا يعرف هؤلاء الاغبياء الت ابتلين بهم دول الاسلامية بانهم وضعو طريق الحرب لبدهم اللهم دمر كل من يحارب شرعك وحطمهم كما تحطم الاشجار بالبركان