استشهد الإعلامي السوري، فيصل القاسم، بتقرير عن تلقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمكالمة دفعته للبكاء، متسائلا: “عجيب والله عجيب: لماذا يقتلون المتهمين بالعمليات الإرهابية في فرنسا؟ أليس من الأفضل التحقيق معهم لنعرف من هم وبمن يرتبطون؟ عجيب والله عجيب!” وذلك بحسب تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك.
ونقل القاسم تقرير عن “ترك برس” والذي جاء فيه: “اتصل اللواء زكائي اكساكالّي عبر الهاتف اللاسلكي بالضباط المناوبين على رؤوس الجبال، وقال لهم: إنكم تعملون ضمن ظروف صعبة، لذلك سيتم تبديلكم بفرق أخرى كي تتسنّى لكم فرصة للراحة.. فجاء الجواب من الضابط في الجهة المقابلة: لا نريد أن نبرح أماكننا، لم نتعب، فيأتي صوت الجنود من خلفه سيدي لن نبرح مواقعنا قبل إنهاء مهامنا، ووضع العلم التركي فوق القمم التي نرنو إليها.”
وتابع “يضيف الكاتب: الجواب الذي أتى من قبل الجنود أبكى اللواء، الأمر الذي أدّى به إلى نقل تسجيل المكالمة إلى رئيس هيئة الأركان العامة والذي بدوره لم يستطع أن يتمالك نفسه فأجهش بالبكاء.. ومن ثم يقرر خلوصي أكار رئيس هيئة الأركان العامة أن يسمع التسجيل للرئيس التركي أردوغان ورئيس الوزراء داود أوغلو، وما إن يسمع الطرفان بالتسجيل الصوتي الذي جرى بين “اللواء” والجنود، حت تمتلئ أعينهم بالبكاء.. وقد وصف داود أوغلو هذه الحادثة بأنها فخر لتركيا، ومبعث للتفاؤل، قائلا: ولتعلموا أن على قمم تلك الجبال تنسج مثل هذه الحكايات.”