وطن – انتشر مقطع فيديو لجندية اسرائيلية وهي تمارس الجنس مع زميلها حيث قام زميله بالتصوير دون علمهما لينتشر الفيلم عبر “الواتس أب” ويصبح حديث الساعة في القاعدة.
وبعد أن علمت الجندية بما حدث كانت مصدومة من فعلة الجنود لتشرع في تقديم شكوى ضدهما
وبالرغم من أن مسؤولين وصفوا الحادثة بالخطيرة، إلا أنّ الأحكام التي صدرت بحق الجنود الضالعين بنشر شريط مسيء كانت على حسب تعبيرهم غير صارمة أو مفيدة.
جاء ذلك بعد توقيف الجنديين الضالعين في الحادثة، والتحقيق معهما لتقدم لائحة اتهام ضدهما، واحد بدعوى انتهاك الخصوصية، والثاني بدعوى الإقدام على تصرف غير لائق.
لكن القضية سرعان ما انتهت بعد أن تم التوصل إلى تسوية بين النيابة العسكرية والدفاع، بسبب صعوبات في تقديم أدلة دامغة من قبل النيابة ضد الجنديين إضافة لمرور وقت طويل منذ ارتكاب الجنحة.
وبحسب التسوية أقرّ الجنديان بفعلتهما وبالمقابل قامت النيابة بتخفيف العقوبات ضدهم حيث حكمت المحكمة العسكرية على الجندي المصور للفيديو بالسجن الفعلي لمدة 30 يوماً مع دفع غرامة وتعويض الجندية إضافة لتخفيض درجته العسكرية.
فيما لم يحاكم الجندي الثاني بالسجن الفعلي، إنما يجب عليه دفع غرامة وتعويض للجندية وتخفيض درجته العسكرية.