استشهد شاب فلسطيني، فيما قتل مستوطنان اسرائيليان واصيب 9 اخرون بينهم حالات خطيرة في عملية اطلاق نار نفذت بالقرب من مستوطنة عصيون جنوب بيت لحم مساء اليوم الخميس .
وقالت المصادر الاسرائيلية ان شابا فلسطينيا فتح النار واصاب 10 مستوطنين قتل اثنان منهم في وقت لاحق نتيجة خطورة اصابتهما، واثنان خطيرة والبقية متوسطة فيما جرى اعتقال المنفذ.
وفي التفاصيل ذكرت المصادر الاسرائيلية ان الشاب الفلسطيني ترجل من السيارة وفتح النار باتجاه المستوطنين ومن ثم عاد الى سيارته وقادها باتجاه مستوطنة ” الون شفوت” التي تبعد عدة مئات من الامتار عن الموقع الاول، وحاول دهس مجموعة من جنود الاحتلال الذين امطروه بوابل من الرصاص.
وتضاربت التقارير الاسرائيلية حول مصير الشاب الفلسطيني فيما قالت مصادر بانه قتل بنيران قوات الاحتلال قال مراسل القناة العاشرة الون بن دافيد بان الشاب قد نجح بمغادرة السيارة وتمت السيطرة عليه مصابا بجراح خطيرة .
من ناحيتها قالت لوبا السمري الناطق بلسان الشرطة الاسرائيلية ان الامر يتعلق بثلاثة منفذين يبدو ان احدهم قتل داخل السيارة فيما اعتقل اخر وتمكن الثالث من الفرار .
وقال مراسل القناة العاشرة من الميدان ان مطلق النار لم يكن اصلا داخل السيارة وان الفلسطيني الذي قتل كان مارا من المكان وليس له علاقة في العملية فيما جرى اعتقال احد المنفذين وفرار الاخر.
وكانت مدينة تل أبيب شهدت هي الأخرى عملية فدائية قتل فيها مستوطن إسرائيلي وأصيب عدد آخر بجراح مختلفة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن أحد منفذي عملية الطعن أصيب بجروح “خطيرة”، فيما تمكن شريكه الثاني من الفرار من المكان حيث تقوم قوات كبيرة من شرطة الاحتلال بمطاردته.
وأوضحت تقارير إعلامية أن أحد المستوطنين المصابين جرح في رأسه، بينما أصيب الثاني في الجزء العلوي من الجسم، واصفا حالتهما بـ”الخطيرة”، ويجري التحقيق لمعرفة دوافع عملية الطعن التي لم تعرف حتى الآن.