علقت وزيرة العدل الفرنسية السابقة وعمدة الدائرة السابعة في باريس رشيدة داتي على الهجمات الإرهابية التي ضربت عاصمة النور باريس, مؤكدة على ضرورة ترك ما أسمته “لعبة اللوم” في هذه الظروف العصيبة التي تشهدها فرنسا.
وأضافت الوزيرة الفرنسية السابقة في مقالٍ نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية ” الهجمات التي جرت لا علاقة لها بالإسلام ولا بالهجرة، فالذين ارتكبوا هذه الفظائع نشأوا بيننا، وأخذتهم أيديولوجيا تتخذ من الإسلام ذريعة لتبرير الشر”.
وشددت على أن “ضرب تنظيم “داعش” في سوريا ضرورة، ولكن علينا أيضا أن نعالج مرضا تفشى بيننا في أوروبا”، داعية دول الاتحاد الأوروبي إلى “تعزيز الإجراءات الأمنية والمراقبة على الحدود، وجمع المعلومات من أجل منع انتشار الأفكار المتشددة”.
ولفتت الى أن “أغلب فضاءات انتشار التشدد هي الانترنت والسجون وليست المساجد، وعليه لابد من منع تداول صور الفيديو التي تحرض على الشر وتجند الناس، وقطع وسائل التواصل عن الإرهابيين”.
تعليق واحد
فعلاً الإرهاب ليس له علاقة با الإسلام، لكن له علاقة با بن تيمية الكلب وبن غشيمين الحيوان.