وطن – تواصل سلطات سجن الرزين في أبو ظبي ممارسة أبشع الانتهاكات ضد سجناء الرأي ولا سيما مجموعة الإمارات 94. وذكر المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان معلومات مفادها أن سلطات الرزين منعت الزيارة لمدة شهر كامل على:
•خالد الشيبة، المحكوم عليه بعشر سنوات
•فؤاد الحمادي، المحكوم عليه بعشر سنوات
•عبد العزيز حارب، المحكوم عليه بعشر سنوات
•عبد الواحد البادي، المحكوم عليه بخمس سنوات
•عبد الرحمن الحديدي، المحكوم عليه بعشر سنوات
•إبراهيم الياسي، المحكوم عليه بعشر سنوات
•خليفه النعيمي، المحكوم عليه بعشر سنوات
•مصبح الرميثي، المحكوم عليه بعشر سنوات
•فهد الهاجري، المحكوم عليه بسبع سنوات
•عبد الله الهاجري، المحكوم عليه بسبع سنوات
•د. هادف العويس، المحكوم عليه بعشر سنوات
وجدير بالذكر أن جهاز أمن الدولة الإماراتي اعتقل سنة 2012عدداً كبيراً من المصلحين والناشطين السياسيين والحقوقيين في سجون سرية قبل أن تتم محاكمتهم محاكمات صورية. وقد تم الحكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بيـن سبع سنوات وخمسة عشر عاما ضمن محاكمة تفتقد لشروط العدالة والنزاهة وذلك نتيجة لمطالبتهم بمجلس وطني منتخب وسلطة تراقب عمل الحكومة وتضع أسساً لحياة سـيـاسـيـة ديمقراطية حقيقية.
وتقبع أغلبية مجموعة الإمارات 94 في سجن الرزين سيء السمعة حيث يتعرضون لشتى أنواع سوء المعاملة والمضايقة والتجويع، كما يحرمون من أبسط حقوقهم كالحق في الزيارة خاصة أثناء العطل والأعياد وهو الأمر الذي يسبب أذى نفسي للأطفال وعزلة للسجناء والحق في تلقي الرعاية الصحية المناسبة وغيرها من حقوق السجناء التي تنص عليها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
واعرب المركز الدولي للعدالة حقوق الإنسان عن قلقه من الظروف التي يعاني منها سجناء الرأي في سجن الرزين ويطالب الحكومة الإماراتية بالتالي:
1احترام حق السجناء في زيارة الأهل والكف عن ممارسة عقوبات سجنية قاسية ولاإنسانية.
2احترام المعايير الدولية بشأن معاملة السجناء والمعتقلين بما في ذلك مجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن والمبادئ الأساسية لمعاملة السجناء وقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.
3الكف عن انتهاك حقوق عائلات وأطفال المساجين والتنكيل بهم من خلال منعهم من الزيارة وهو ما يتعارض مع المادة 9 (الفقرة 3 و4) من اتفاقية حقوق الطفل.
4تطبيق التوصية عدد 26 التي تقدمت بها لجنة حقوق الطفل في ملاحظاتها النهائية بخصوص التقرير الدوري الثاني للأمارات والتي تؤكد فيها على عدم معاقبة الأطفال بسبب نشاطات أو أفكار أو انتماء الأبوين.
5الوفاء بالتزاماتها الدولية في هذا الصدد باحترام اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
كما وجه نداء عاجلا للمقرر الخاص بالتعذيب للتدخل وللمنظمات الدولية للتحرك العاجل في وضع سجناء الرزين.
تعليق واحد
إن هذا النظام العاتي الفاسد المستبد الذي حوَل الشعب الإماراتي بأحراره وشرفائه إلى معتقلين وضحايا ، ويواصل عبثه الصبياني بأمواله القذرة في دول الثورات العربية ، يستحق أن تطارده كافة المؤسسات والكيانات الحقوقية في العالم إلى أن توقع به وتقدم رموزه الفاسدة إلى العدالة الدولية بتهمة انتهاك حقوق الإنسان وإفساد الحياة السياسية والتدخل في الشئون الداخلية لدول مستقلة وذات سيادة .
وسوف لن نتخلى عن الشرفاء الأحرار معتقلي الرأي لدي نظام الإمارات الفاسد ، وسوف نواصل تحريك وتفعبل القضايا الخاصة بهؤلاء المعتقلين الشرفاء ، ولن يفلت هذا النظام من العقاب الدولي وفضحه وكشف أفعاله على الملأ كما حدث في التآمر على الشعب الليبي والشعب المصري من قبل بالتواطؤ مع الدبلوماسي الإسباني الفاسد بيرناردينو ليون .