قالت صحيفة “الفايننشال تايمز” إن “جواز السفر السوري المزور الذي وجد قرب جثة أحد الانتحاريين في هجمات باريس، سيزيد من إجراءات التضييق على النازحين والمهاجرين السوريين الذي يفرون من نيران الحرب في بلادهم”.
وأشارت الصحيفة البريطانية الى أن “تجارة جوازات السفر السورية ازدهرت كثرا في الدول المجاورة، ولعل عددا كبيرا من الذين يشترون هذه الوثائق هم غير سوريين يطمحون للهجرة إلى أوروبا من أجل تحسين أوضاعهم الاقتصادية، وقد يتسلل بينهم متشددون”.
وكشفت أن “تقارير انتشرت بشأن مزاعم عن ضلوع مسؤولين سوريين في تجارة جوازات السفر”، مؤكدة أن “أزمة اللاجئين السوريين ضخمة، وإذا تراجعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن التزامهما باستقبال حصصهما من اللاجئين فإن التبعات ستكون خطيرة”.
ورأت أن “المسلمين السنة هم الفئة الأكثر ضعفا، إذ يتعرضون لغارات النظام من جهة ولهجمات تنظيم “داعش” من جهة أخرى، وإذا صدت أمامهم أبواب النزوح والهجرة، فإنهم سيلجأون إلى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم”.