نقل مصدر أمني كبير في جهاز الأمن الإماراتي تفاصيل مهمة عن تحرك إماراتي سرّي يهدف إلى إطاحة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وربما اغتياله، بعد تحالفه مع حركة النهضة الإسلامية.
وقال المصدر المقرب من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في تصريحات نقلها موقع “الجمهور” إن التحرك الإماراتي يتضمت مخططا لإثارة الفوضى في الداخل التونسي، وتنفيذ عمليات إرهابية على الأرض التونسية.
وقال مصدر آخر يعمل في مكتب وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد لمراسل الجمهور في أبو ظبي إن التحرك يتضمن ايضا إمكانية اغتيال رئيس الجمهورية، لإغراق تونس في دوامة من العنف وبحر من الدماء.
وأضاف أن التحرك المذكور يتبنى اغتيال رموز من نداء تونس (حزب الرئيس) وتنفيذ تفجيرات في أماكن عامة تستهدف مدنيين، لاتهام النهضة بتنفيذها.
ولفت المصدر إلى أن أبو ظبي كلفت الليبي خليفة حفتر بمهمة تسليح المجموعات المتطرفة داخل الأراضي التونسية لتنفيذ التفجيرات والاغتيالات المشار إليها، وأن جهاز المخابرات المصرية سيرعى هذه التحركات..
وفي السياق، علم موقع الجمهور من مصادر تونسية مطلعة أن أبو ظبي كلفت القيادي البارز في نداء تونس محسن مرزق بإحداث انشقاق كبير داخل صفوف الحركة.
ويوصف مرزوق بأنه العميل السري لدولة الإمارات في تونس.
كان هذا الأخير قد عمل في وقت سابق كعميل سري لدولة قطر التي تناصبها الإمارات العداء، وقد عمل لسنوات مع مؤسسة الديمقراطية التابعة للشيخة موزة، والدة الأمير تميم.
وبحسب معلومات مؤكدة نشرها موقع “الجمهور”، فإن مرزوق يعمل حاليا ضمن خلية أزمة تدار سراً من ابو ظبي، لدعم وتمويل الثورات المضادة في دول الربيع العربي، وهي خلية تتولى دعم الانقلاب العسكري في مصر وإحداث الفوضى في كل من ليبيا وتونس وسوريا واليمن.
ولهذه الغاية، دفعت خلية الأزمة الى مرزوق قرابة 100 مليون دولار لإذكاء العنف في تونس، والعودة إلى خيار الاغتيالات السياسية، من خلال قائمة اغتيالات طويلة اعدتها مسبقا خلية أبو ظبي ذاتها بإشراف مباشر من مستشار محمد بن زايد للشؤون الأمنية، القيادي الفلسطيني السابق في حركة فتح محمد دحلان. وبنظر متابعين فإن التحرك الإماراتي يهدف إلى إظهار السبسي على هيئة الرجل العاجز، وإلى إسقاط التجربة الديموقراطية التي شهدتها تونس منذ بدء الثورات العربية.
4 تعليقات
اصلا مشاكل المسلمين والدول الاسلامية من شيوخ الفساد الذين يحكمون الامارات من اول يوم قامة فيه هذة الدويلة
هكذا يواصل صبيان زايد مجونهم وعبثهم بالشعوب العربية ، ألا لعنة الله عليهم وعلى أموالهم القذرة التي تخرج من تحت الأرض للإفساد فوق الأرض ، إن علينا نحن الأكاديميين ذوي الصلة بالظاهرة السياسية أن نوثق ما يقوم به هؤلاء الصبيان لإفساد الحياة السياسية بالدول العربية وتخريب مجتمعاتها من خلال التدخل في شئونها الداخلية ، والمطالبة عبر هذه الوثائق بمعاقبة هؤلاء الصبيان ، وضم هذا الملف إلى ملف انتهاك حقوق الإنسان داخل الإمارات واعتقال وتعذيب المعارضين وإيذاء عائلاتهم وذويهم ، وإن غداً لناظره قريب .
وقال مصدر آخر يعمل في مكتب وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد لمراسل الجمهور في أبو ظبي إن التحرك يتضمن ايضا إمكانية اغتيال رئيس الجمهورية، لإغراق تونس في دوامة من العنف وبحر من الدماء
( هل بدا التنفيذ فعلا بتفجير الحافلة الامنية امس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل قرا التونسيون هذا المقال لمعرفة من هم وراء تفجير الحافلة حيث التاكيد من مسئول في مكتب وزير الخارجية الاماراتي