قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبد اللهيان ، إنه لولا دعم إيران لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وجهود مستشاريها العسكريين لكانت دمشق قد سقطت خلال السنوات الثلاث الأولى من الحرب، واصفا الأسد بأنه “خط أحمر” كما اعتبر أن نفوذ إيران تعرضها لهذه الفتنة و المؤامرة ، حيث لم تسمح طهران بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد هناك ، من قبل الجماعات الارهابية و الدول الداعمة لهم .
وقال عبداللهيان، في كلمة له أمام ملتقى عقد بطهران تحت عنوان “سوريا قلب المقاومة” إن من وصفهم بـ”شهداء الثورة والدفاع المقدس وكذلك مدافعي الحرم ساعدوا في هذه المسيرة لتجد الثورة الاسلامية هذه الفرصة ليكون لها اليوم نفوذ في المنطقة وفي بعض نقاط العالم” على حد قوله.
وزعم المسؤول الإيراني أن من وصفهم بـ”الشباب المصري” قالوا إنهم “اقتدوا” بالشباب الإيراني في ثورتهم مضيفا: “المصريون يفخرون بتاريخهم الطويل والمشرف، ونحن سعداء بحصول شخص مثل محمد البرادعي على مكانة دولية مهمة.. عندما أشار البرادعي إلى أن أعمار العلماء النوويين الإيرانيين تتراوح بين 25 و27 سنة، قال المصريون إن هذا الأمر شكل حافزا لنا” وفقا لما نقلت عنه وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية.
واعتبر عبداللهيان أنه رغم النفوذ الإيراني في المنطقة إلى أن طهران “لا تنوي التدخل في شؤون أي بلد” معتبرا الاتهامات حول تدخل إيران في شؤون دول المحيط ناتج عن “سوء فهم” الآخرين، وفق قوله، لافتا إلى تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي بأن إيران لو كانت قد تدخلت في شؤون البحرين “لكان وضعها الان مختلفا” على حد زعمه.
وأقر المسؤول الإيراني بدور بلاده في عدم سقوط نظام الأسد بالقول: “إيران قامت خلال الأزمة السورية بأمر مهم جدا وهو عدم السماح بالإطاحة بالنظام السياسي السوري على يد الإرهابيين” مضيفا أن ذلك “جزء من مفاخر” طهران وأضاف: لولا الدعم الاستشاري الايراني لكانت دمشق سقطت خلال السنوات الثلاث الاولى للحرب.”
وبحسب عبداللهيان، فإن إيران تعتبر الأسد “خطا أحمر باعتباره الرئيس الشرعي لسوريا” مختتما مواقفه بالقول “ننفذ بدقة توجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية ولن نسمح للآخرين ابدا باتخاذ قرارات بدلا من الشعب السوري.”
تعليق واحد
ليس حسين امير عبد اللهيان بل نحيس حقير عبد الشيطان لهنة الله عليه وعلى حكومة المللاي حكومة المجوس حكومة عباد النار حكومة الصفويين في طهران