خرجت الفنانة المصرية حنان شوقي لتعلن عن مشاركتها في بطولة فيلم عراقي من إنتاج ميليشيات “الحشد الشعبي” الشيعية، موضحة أن مشاركتها في الفيلم جاء كيدا لجماعة الاخوان المسلمين. !!
وقالت شوقي في تصريحات لمجلة “المجلة” الصادرة في لندن، أنها لا تعرف ما هو السبب في الهجوم الشديد عليها وعلى الفيلم “دون معرفة تفاصيله أو مشاهدته”، مشيرا إلى أن “الحشد الشعبي ليس شيعيًا بل يمثل الشعب العراقي.. أرجو عدم ترديد أقاويل الإخوان لأن الفيلم هدفه محاربة الطائفية التي تفتت شعوب الوطن العربي، بحسب تعبيرها.
وعن قصة الفيلم، قالت: “لن أستطيع أن أحكي القصة كي لا أحرقها، لكن كل ما يمكنني التصريح به الآن هو أنني الفنانة المصرية الوحيدة ضمن فريق عمل الفيلم، وجميع الممثلين عراقيون، لم يتم تحديد كل فريق العمل أو بداية التصوير بعد، لكن بالطبع سيتم التصوير كله في العراق”.
وأوضحت شوقي قائلة: “سافرت من قبل للاحتفال بالانتصار على (داعش) وشاركت في تأبين 2000 طالب عراقي أعمار كل منهم نحو 20 عامًا، ذبحوا بدم بارد على نهر دجلة، ولا تزال آثار دمائهم على أسوار النهر”.
وكانت صحف عربية وعالمية ومنظمات دولية، أكدوا أن “الحشد الشعبي” قام بعمليات نهب وإحراق للممتلكات، بعد تحرير مدينة تكريت من تنظيم “داعش”، مؤكدة أن مصادر تمويله، هي مصادر إيرانية، حيث يواجه “الحشد” اتهامات بأنه يشن هجومًا على مواقع سنية بحجة القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في العراق.
ولكن الفنانة حنان شوقي قالت إنها وافقت على العمل في الفيلم كيدًا في تنظيم الإخوان المسلمين، مضيفة “قرأت الفيلم جيدًا، وأنصح الجميع بألا يستسلم لمواقع الإخوان ويعتبرها مصادر للمعلومات لأنها تقوم على التشهير بالسياسيين والفنانين، وجزء كبير من قراري بالموافقة على الفيلم كان كيدًا فيهم، عدونا معروف، وهو إسرائيل ومن يساعدونها على تنفيذ مخططها في تقسيم وتفريق الوطن العربي وكل من يساهم في تأجيج الطائفية فهو أيضا عدوي”، على حد قولها.
وبسؤالها عن مدى خوفها من خوض التجربة رغم ما يجري من أحداث إرهابية في العراق والأوضاع السياسية غير المستقرة، زعمت قائلة: “أنا أدافع عن قضية تهم الوطن العربي كله، خاصة في هذا التوقيت، وأنا لا أخاف وأنا مؤمنة بأن العمر واحد والرب واحد، وأنا لست أقل من أي من شهداء الوطن العربي في مصر وليبيا وتونس وسوريا والعراق واليمن”.