كشف الأكاديمي الإماراتي المعارض سالم المنهالي، عن أن دولة الإمارات تعرف أسماء من قاموا باغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح الذي اغتيل في دبي قبل سنوات؛ ولم تطلب محاكمتهم، بحسب روايته.
المنهالي غرد على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلاً.. ” اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن اغتيال المبحوح بدبي، وبكل بجاحة لأنهم تيقنوا بأن جماعة أبوظبي لن يفعلوا لهم شيء بل هم شركاء”.
أضاف المعارض الإماراتي “الدول التي تحترم نفسها وسيادتها تحتج على هكذا أفعال وترفضها وتطالب بمحاكمة الفاعلين لكن هؤلاء خونة وخدم للموساد ويتنكرون بزي وطني”.
وتابع: “أسماء ضباط الموساد اللذين قاموا بـ اغتيال المبحوح معروفة لدى شرطة دبي واعترفت إسرائيل بالجريمة لكن أبوظبي، لم ولن تفعل شيء وتعرفون السبب”.
تعليق واحد
عملية اغتيال الشهيد محمود المبحوح شارك فيها العديد من الجهات والذين بعرفون أن مثل هذه الملية المعقدة تحتاج ال أثر من طرف ولا سيما أن أحداثها جرت على أرض بعيدة عن الطرفين ، كما أن الشهيد كان يتمتع بالحس الأمني العالي وكفاءات وقدرات متميزة لذا حشدت استخبارات العدو الاسرائيلي هذا الكم من العملاء المعلن عنهم … ولكن الذين لم يعلن عنهم هم الخلية الأهم في العملية اذ أن مهمتهم كانت المهمة الأصعب في توفير المعلومات والرصد والمراقبة وتحديد الكان ودراسة مسرح العملية وتوفير التسهيلات اللوجستية وغير ذلك … وكل الدلائل والمؤشرات تقول بأن العميل المتمرس للاستخبارات الاسرئيلية المدعو محمد دحلان وعناصره من الضباط والعناصر الذين عملوا معه في الأمن الوقائي في غزة … فهم معروفون بالعمالة لاسرائيل بل وأكثر من ذلك لا يتسع المجال هنا لتفنيد ذلك . كما أن أجهزة الأمن في الامارات بقيادة ضاحي خلفان وبتنسيق مع أولاد زايد كانوا هم البؤرة الاساسية في العملية … والسؤال هنا لما لم يقوم هؤلاء بعملية التنفيذ اذا كان الأمر كذلك … دائما في مثل هذه العمليات يحرص الخصم أن يقوم بتنفيذ العملية بنفسه لاسباب عدة منها مثلا ابعاد الشبهة عن العملاء وكذلك نجاح عملية التنفيذ وعدم ترك البصمات للتمويه وقضايا أخرى …
اذن كان لدحلان وعناصره في الامارات وخلفان والأمن الاماراتي والغطاء من اولاد زايد الدور الكبير في الجريمة.